ياعاشقى ... همست لى ... عشقتك .. همسا ولحنا وطيفا ونبضا

ياعاشقى ... همست لى
عشقتك .. همسا ولحنا وطيفا ونبضا
فهل ..
شعرت بعشقى ..
أم ...
مازلتى تطلبى
برهانا لعشقى
فهمست لك.....
ياعاشقى .... ماجدوى البرهان ... فى عشق ... فاق حد الإمكان ...
عشقا تغلغل .... فى الوريد والشريان ....
فهل يكفى برهان ... وأنا بداخلك .... بركان ثائر ... حد الذوبان ...
سأكون بداخلك .... نار ... ودخان ... حمم ثائرة .... وفوران ...
عشق متجدد .... وهوى ... يمتلك الأركان ....
سأكون ... عاشقة لك .... أسبح .... فى الخلجان ....
أجمع المحارات .... وأهمس ..... بالحب والعشق .....
على مر الزمان ..... وأناديك .... بصوتى ونبض قلبى ...
ياعاشقى ... هل بالإمكان .... إن أحتويك ... جنينا .... ينموا ....
فى أحشائى .... وأطعمك الحنان ....
أم أهمس لك .... ياعمرى .... بأنك كل الأمان ...
ياعاشقى ... أتنفسك ... عشفا وحياه ...
فأنا منك ... وأنت منى ... لاننفصم أبدا ...
جمعتنا الاقدار .... منذ الأزل ..
ماعرف ... مثل عشقنا .... إنس ولا جان ...
فكيف تريد .... من البشر .... أن يحسبوا عمرنا .... بالسنين والأعوام .... فيكيفهم أنهم .... عرفوا .... ولو سمعا ....
كيف العشق.... بداخلنا .... بركان يهدر .... وحمم ..ونار .. ودخان ..... يحتوى القلوب .... ويعلمهم .... كيف يكون .... الإنصهار ....
حد الفناء ... فى ذات .... توحدت .... على مر الأزمان ....
ياعاشقى .... أدمنتك .... عشقا وحياه ...
لن يعرف ... أحدا .... من البشر .... كيف يكون .... العشق حياه ...
لأنه توحد .... وإحتواء ... وإنصهار.... حد الذوبان ...
تتلاشى .... الذات فى الذات ... وتتوحد .... الأنفاس والأجساد ...
وتصبح .... النبضات والخفقات .... متشابكة ....
لاتنفصم ... إلا بإنتهاء الحياه ...
فهل عرف .... أى من ... الإنس والجان .... على مر الأزمان ...
كيف يكون .... العشق .... سيد الأكوان ....
عندما يحفظه .... الله ..... فى القلوب.... لنهاية .... الأعمار والحياه ...

13 مايو 2013

بقلم .... عاشق الأحرف والكلمات ... أمجد نجم


عشقتك ... همسا ولحنا وطيفا ونبضا
فهل
شعرت بعشقى
أم
مازلت تطلب
برهانا لعشقى

وهل الهمس .... والإشتياق ... والإهتمام .... والتعود ....
ونبض القلب .... ودقاته .... إلا عشقا .... ياأميرتى ....
تواجد .... وتوحد.... بيننا .... فى لحظاته ... الأولى ....
فأنتج .... أجمل .... ما فى العشق .... من توحد .... وإنصهار .....
حتى أصبحنا .... روحا .... وجسدا .... واحدا ....
لا تفعلى شيئا ....الأن .... لأنك متواجدة بداخلى.... لأننى قدرك ....
فهل تستطيعى .... أن تهربى .... من قدرا .... كتبه الله عليك ....
فلا تركبى .... الأمواج ..... ولا تسالى .... حتى الشطئان .....
ولكن دعينى .... بداخلك .... طيفا .... وجنينا ....
ربما تشعرى .... يوما .... بأنفاسى .... وهى تلامس .... وتشرق .... عليك .... شمسا جديدة ....
لا أملك .... برهانا ..... لعشقى .... سوى نبضات .... قلبى ....
وأنفاسى ..... التى تتلاحم .... مع انفاسك ....
فلتنشد .... للعالم كله .... أجمل .... قصيدة .... لقاء .... بيننا ....
فبرهانى .... هو تواجدك .... حتى .... فى أحرف إسمى ....
فهل شققت .... عن صدرى..... لكى تعلمى .... ما هو ... برهان .... عشقى لك .....
ليتنى شعرت .... بالايام .... والساعات ..... التى مرت .... سريعا .... يوم لقائك .... ياعاشقتى ....
فهل عمرى .... ساعات .... وأيام ....
لا بل .... لا يحتسب .... يوما واحدا .... من مولدى .... لم آراك فيه .... لأنك أنتى .... عندى ..... كل أيام .... عمرى .... وساعاتى....
بدونك .... ياعاشقتى .... أصبح .... مجهول ....
الإسم ....والأحرف .... والعنوان.....
فان كنت كل الأمان لك ....
فأنتى ... كل ما تمنيته .... من عمرى ... كله .... وإنتظرته ....
بل ... ودعوت .... إلهى .... فى صلواتى .... أن ألتقى بك .... وأكون ..... بداخلك ... قبل أن يضيع .... العمر ...
وأسكب الدمع .... ولا ينفع .... البكاء ....
عشقك .... منحنى ... ما لم أكن .... أتخيله ....
جعلنى .... إنسانا ..... عاشقا .... حتى الهذيان .....
فدعينى ... أشعر .... معك .... بالأمان ....
لأنك .... أنت .... وحدك .... العشق .... والامان .....
لن ينتهى ... حلمى ... معك أبدا ....
لأن عشقى .... هو بدايات .... ولا .... وجود .... لكلمه .... نهايات ..... كيف ينتهى .... عشقنا معا ....
ونحن .... نتنفس .... بأنفاس .... بعضنا البعض ....
هل يستطيع .... أحدا ... فينا .... أن يعيش .... منفردا ....
لالالا .... وربى .... لأنك .... أنت .... نبع حياتى ....
فكيف .... تحرمينى .... من نبعك .... وأنت .... نبضات ... ذاتى .... فلا منتهى .... لعشقنا .... بل ... بدايه .... لا تنتهى ....
حتى .... وأنا ... وأنت .... فى التراب ....
بل أتنفسك .... روحا .... ونبضا .... وحرفا .... ولحنا .... وغنوة ..... أنشدها .... فى كل أيامى... وعطرا .... ما زال بداخلى ....
يبلل ... كل ما بداخلى ..... لأنه من عطرك ... أنت ....
فكيف .... لا تكونى .... أنت .... عاشقتى .... ونبض قلبى .... وأنفاسى
توحد معك .... نبضا ... وحرفا .... وإسما ....
حتى خلجات .... قلوبنا .... عادت .... تنبض .... لحنا واحدا ....
هو لحن ... الخلود .... لعشقنا .... وحبنا ....
أصبحت .... الحياه لى .... هى أنتى ....
وأصبحت .... الأيام .... والشهور .... والسنون .... هو ... أنفاس .... عشقك ....
فإخبرينى .... متى تتشابك .... الأيام .... مع سنيين عشقنا ....
ونتناسى .... اليوم .... والساعه ....
ولا يذكرنا .... باليوم .... أحدا .... إلا نبض .... قلوبنا ....
حتى الطريق .... والشجر .... والطير .... كلهم ....
كانوا .... شهودا ... يوم أن .... إرتشفت .... من شفاك ...
خمر .... عشقى ....
صرخت .... فى كل .... من حولى.... قائلا لهم ...
أحبها ... أحبها .... بل أعشقها .... وأدمنت عشقها ....
وإشتهيها .... إرتواءا .... وحنينا ....
فلا أحدا .... يلومنى ..... على صراخى .... لها .... بعشقى .....
ربما .... صراخى لها .... وإعترافى .... يطفئ .... جزءا صغيرا .... من نيران .... عشقها.... بداخلى ....
أعشقك .... ياعاشقتى
إجعلينى أسيرك .... قيدينى .... بكل ما بداخلك .... من نبضات ... أربطى .... عيناى ... فلا تجعليها ... ترى غيرك ....
إفعلى .... ما تشائين .... بى ....
فقد أخبرت .... فى وصيتى .... أننى واهب .... الروح والجسد .... لعاشقتى .....
فإفعلى ..... ما تشأئين ... فليس أحدا .... سائلك .....
لن يكفينى .... ورب الكعبه .... إمتلاكك ....
بل سوف ... أسهر .... الليل والنهار ....
لكى أجعل .... كل ما بداخلك ..... بداخلى
ولن أبقى .... لك شيئا .. واحدا ....
حتى دمك .... وأنفاسك .... وأحرف إسمك ....
سوف أغتصبها .... منك ... إغتصابا ....
ولن أترك ..... لك شيئا .... سوى .... حرف إسمى ....
فهو يكفى .... لكى .... ترتوى .... من عشقى .....
فإن لم يكفيك .... أحرف إسمى .... فقومى .... وأركضى .... ورائى هناك ....
فسوف تجدى .... كل ما بداخلى .... فى بحور .... عشقى .....
فإغتسلى ... وتوضئى.... وإشربى ....
وهنا ..... أخبرك .... ياعاشقتى .... أنك الأن .... قد أدمنتى .... عشقى
ياعاشقتى .... وجدتك حلما .... رسمتك بريشتى ...
ذكرتك .... فى كل .... أشعارى .....
أطلقت عليك ... عاشقه الحرف والاحساس.....
توهمت إنك .... معى .... بين أحضانى .... وانفاسى .....
وفجاه .... توقفت .... أنفاسى .... وإهتز .... كيانى .....
عندما سمعت ..... نبضات .... قلبك .... تنادى ..... على ..... قائله ..... ياعاشقى .... لقد طال .... إنتظارك ... وإنتظارى .....

13 مايو 2013