هو ... وهى ...
ما بين ... حرفه ... وحرفها ... توقفت ... جميع المدارات ...
لا أحد من البشر ... يستطيع ... أن يفرق بينهما ...
عندما ... تصطخب ... همسات ... ونبضات القلب ... بداخل ... كل منهم ... وتخرج ... أحرف وكلمات ...
يقفون حيرى ... أيهما يكتب ... وأيهما يقرأ ... فحرف عشقهما ... إنصهر ... فى بوتقة ... المشاعر الفياضة ... التى تجيش .. فى كل مسام الجسد... لكل منهم ...
ما عاد ... أحد يعرف ... لمن تلك .... الهمسات ...
أصبحوا ... كيان واحد ... حد إنصهار ... الذات فى الذات ...
ليس مجازا .... ولكنه .... حقا ويقين ...
كانت .... فى السابق ... تتسارع .... دقات قلبها .. عندما تراه ... أمامها .. تنفصل... كليا ... عن كل .... ما يحيط بها ....
ولكنها اليوم ... حدث ... شئ أخر ... تماما ...
كادت ... أن تتوقف ... أنفاسها ... عندما رأت رسائله لها ... وهو يخبرها ... بأنه ... كتب... بعضا من .... الهمسات ... لتتيقن .... بأنه بخير ...
لأنه ... على يقين... بأنها ستقرأها ... بقلبها .... قبل عينيها ... وستعرف يقينا ... كم يعشقها ...
فكل حرف... يكتبه .... أو يهمس به ... هو لها وحدها .... ولا لأحد سواها ... مهما كان ...
إستردت أنفاسها ... كما ... إستردت الحياه ...
هى لم ... تكف يوما ... عن الكتابة ... ولكنها اليوم ... كانت أمام ... صخب ... من المشاعر.... فاقت الإدراك ...
اليوم ... رأته أمامها ... لمست ملامحه ... تغلغل ... صوته ... بنبضها ... خطفها ... إلى صدره ... فاستكانت ... بأنفاسه ....
أنصتت ... لدقات قلبها ... وهى تنبض ... بقلبه ... تسرى ... مسرى الدم ... فى الأوردة .... والشرايين ...
ظل يحيطها ... بساعديه .... يخبئها بصدره ... يهمس ... بين أنفاسها ... كم هو ... يحبها ويعشقها ... وكم إشتاق ... لرضابها ...
كانت عيناها .... تنظر إليه ... فيتيه .... فى لحظها ...
فهو يعرف ... معنى ... كل نظرة ... له ... من أحداقها ....
يقرأها ... كما يقرأ .... نبضات قلبها ....
أما هى ... فكانت ... تسكن ... ملامحه .... راحة يدها ...
تلمس بأناملها ... جسده ... كأنها ... تسكن ... خلاياه ومسامه ...
حتى لا يغيب .... عنها ... طرفة عين ... من ليل أو نهار ...
فهى على يقين ... بأنه ... وأنها ... ما عاد ... الحنين والإشتياق ... بداخل كل منهم .... يحتمل .... بعد أن .... فاق .... حد الإدراك ...
وبعد أن ... توحدا ... حد إنصهار .... الذات فى الذات
توقفت ... الدقائق واللحظات ... بل توقفت .... المدارات ... لم يعد يسمع ... إلا صوت أنفاسهم .... ودقات قلوبهم ... فكل منهم .... سكن الأخر ...
حتى النخاع .... من يراهما ... يعجز عن ... مجاراه .. عشقهما ... فقد توحدا ... معا ... حد الذوبان ... فى كل شئ .... حتى الأنفاس ... ومن يعرفهما ... يصدق .. أنهم ... كيان واحد ... لا ينفصم ... أبدا .... لنهاية الحياه ...
هو ... وهى ... وعلى مدار ميلادهما ... معا ... أصبحا .... للعشق عنوان ...
27 ديسمبر 2013
ما بين ... حرفه ... وحرفها ... توقفت ... جميع المدارات ...
لا أحد من البشر ... يستطيع ... أن يفرق بينهما ...
عندما ... تصطخب ... همسات ... ونبضات القلب ... بداخل ... كل منهم ... وتخرج ... أحرف وكلمات ...
يقفون حيرى ... أيهما يكتب ... وأيهما يقرأ ... فحرف عشقهما ... إنصهر ... فى بوتقة ... المشاعر الفياضة ... التى تجيش .. فى كل مسام الجسد... لكل منهم ...
ما عاد ... أحد يعرف ... لمن تلك .... الهمسات ...
أصبحوا ... كيان واحد ... حد إنصهار ... الذات فى الذات ...
ليس مجازا .... ولكنه .... حقا ويقين ...
كانت .... فى السابق ... تتسارع .... دقات قلبها .. عندما تراه ... أمامها .. تنفصل... كليا ... عن كل .... ما يحيط بها ....
ولكنها اليوم ... حدث ... شئ أخر ... تماما ...
كادت ... أن تتوقف ... أنفاسها ... عندما رأت رسائله لها ... وهو يخبرها ... بأنه ... كتب... بعضا من .... الهمسات ... لتتيقن .... بأنه بخير ...
لأنه ... على يقين... بأنها ستقرأها ... بقلبها .... قبل عينيها ... وستعرف يقينا ... كم يعشقها ...
فكل حرف... يكتبه .... أو يهمس به ... هو لها وحدها .... ولا لأحد سواها ... مهما كان ...
إستردت أنفاسها ... كما ... إستردت الحياه ...
هى لم ... تكف يوما ... عن الكتابة ... ولكنها اليوم ... كانت أمام ... صخب ... من المشاعر.... فاقت الإدراك ...
اليوم ... رأته أمامها ... لمست ملامحه ... تغلغل ... صوته ... بنبضها ... خطفها ... إلى صدره ... فاستكانت ... بأنفاسه ....
أنصتت ... لدقات قلبها ... وهى تنبض ... بقلبه ... تسرى ... مسرى الدم ... فى الأوردة .... والشرايين ...
ظل يحيطها ... بساعديه .... يخبئها بصدره ... يهمس ... بين أنفاسها ... كم هو ... يحبها ويعشقها ... وكم إشتاق ... لرضابها ...
كانت عيناها .... تنظر إليه ... فيتيه .... فى لحظها ...
فهو يعرف ... معنى ... كل نظرة ... له ... من أحداقها ....
يقرأها ... كما يقرأ .... نبضات قلبها ....
أما هى ... فكانت ... تسكن ... ملامحه .... راحة يدها ...
تلمس بأناملها ... جسده ... كأنها ... تسكن ... خلاياه ومسامه ...
حتى لا يغيب .... عنها ... طرفة عين ... من ليل أو نهار ...
فهى على يقين ... بأنه ... وأنها ... ما عاد ... الحنين والإشتياق ... بداخل كل منهم .... يحتمل .... بعد أن .... فاق .... حد الإدراك ...
وبعد أن ... توحدا ... حد إنصهار .... الذات فى الذات
توقفت ... الدقائق واللحظات ... بل توقفت .... المدارات ... لم يعد يسمع ... إلا صوت أنفاسهم .... ودقات قلوبهم ... فكل منهم .... سكن الأخر ...
حتى النخاع .... من يراهما ... يعجز عن ... مجاراه .. عشقهما ... فقد توحدا ... معا ... حد الذوبان ... فى كل شئ .... حتى الأنفاس ... ومن يعرفهما ... يصدق .. أنهم ... كيان واحد ... لا ينفصم ... أبدا .... لنهاية الحياه ...
هو ... وهى ... وعلى مدار ميلادهما ... معا ... أصبحا .... للعشق عنوان ...
27 ديسمبر 2013
الأربعاء 27 أغسطس - 4:11 من طرف مشاري الأستشاري
» دعوه الى موقع الشعراء
الخميس 15 مايو - 21:33 من طرف امجد نجم
» نزيف الروح ....
الخميس 23 يناير - 18:52 من طرف مها سلطان
» همسة ....
الخميس 23 يناير - 18:12 من طرف مها سلطان
» التسامح ....
الخميس 23 يناير - 17:08 من طرف مها سلطان
» يااااااااااااااااااااااااااااااااالله .... إليك ألتجأ
الخميس 23 يناير - 17:03 من طرف مها سلطان
» الأحلام....
الخميس 23 يناير - 16:50 من طرف مها سلطان
» مابين ... الحنين والإشتياق
الخميس 23 يناير - 16:46 من طرف مها سلطان
» مابين ... طباع البشر .. وأفعالهم
الخميس 23 يناير - 16:36 من طرف مها سلطان