كم أشتاق ..... إليك
اليوم .... وأمس .... ومنذ عدة أيام ... وأنا أحاول .... أن ألمس .... أحرفى وكلماتى ... وهى تراوغنى ... وتختبأ منى ...
أحاول معها ... فتتمنع بدلال ... تطل برأسها .... من بين أوراقى ...
تنظر إلى بتمعن ..... ثم تتوارى .... مختبأة .... مرة أخرى ....
أسمع همسها .... ضحكاتها .... ولكنها .... تستكين .....
أعرفها ..... كما أعرف .... نفسى .....
لقد أوحشها .... كثيرا .... تفتقده ..... كما أفتقده أنا ....
ولكنها تأبى .... المصارحة .... تتركنى ألتمسها ... من دفئها ...
تعرف أن ... إشتياقى له ... فاق حد الإحتمال ....
كما تعرف .... أننا سنلتقى حتما ... كما تعودنا دائما ....
وأن ... لحظة اللقاء .... حانت ....
اليوم .... لم أستطع صبرا .... أشعر بتسارع .... نبض قلبى ....
بريق عيناى .... يتوهج .... أشعر بأنفاسه .... من حولى ....
أنا على يقين .... من أنه يشتاق إلى .... فى تلك اللحظة ....
هكذا تعودنا ... معا .... فى نفس ..... لحظة الإشتياق .... نكون
ولكنى سأتريث .... برهة ... أعرف ان أحرفى .... تترقبنى ....
سأجعلها تأتى .... إلى طوعا ..... سأداعبها .... قليلا ... سأشاكسها ....
فقد مر ... وقت طويل .... علينا .... أخذتنا الحياه ...
شكلت أحرف ... وكلمات ... ومشاعر ... وإحساس ....
ولكنها ... إفتقدت.... توهجها .... الذى يحتويها ... عندما تشكل ... لحظات لقائنا ... كما .... إفتقدت .... أنا .... لحظاتى معه ....
اليوم سنعود ... لسابق عهدنا ....
سيكون لنا .... وقتنا الخاص .... بعيدا ... عن البشر ....
سنعاود .... مرة أخرى .... خصوصيتنا ....
هناك فقط .... نكون معا .... كما كنا ....
كم أفتقد .... أنفاسه ....
مرت لحظات ..... سمعت .... همس أحرفى ....تهمس .... فيما بينها .....
أنظروا .... إليها ... كم هى ساكنة .... لقد بدأت .... تنفيذ مخططها .....
ستتركنا .... حتى نخرج .... إليها طوعا ....
إنها تعرفنا .... لن .... نطيق صبرا ...
أنظروا .... تلك الابتسامة على شفتيها ... وهذا البريق فى .... عينيها ...
إنها تشعر به الأن ... من حولها .... تحيط أنفاسه بها ....
هيا بنا إذن .... نخرج إليها .... لقد غلبتنا ..... فلن نستطيع صبرا ....هلموا بنا ....
خرجت أحرفى ... من بين أوراقى ..... تتقافز حولى .... تلمس أناملى ... تجذبنى إليها ... مددت يدى .... إليها .... إحتويتها بين راحة يدى ....
همست لها .... أوحشتنى كثيرا .... سمعت ضحكاتها تتعالى .... وهى ترقبنى .... بدلال ....
وتهمس .....نحن .... أم هو ....
يااااااااااااااااااااااااااااااالله .... تلك الأحرف .... تنبض بالحياه .... تلتمس المشاعر والإحساس .... من توهج القلب ... تعرف نبضاتى .... تستشف أعماقى ....
خرجت إلى .... وهى ..... على يقين .... بأننا سنذهب .... معا إليه .....
همست لها وأنا أسكنها قلبى .... إنك تعرفين الإجابة .... إحتوتنى بداخلها وهمست .... هيا بنا إذن إليه .... لم نعد نطيق صبرا ... نعرف أنه ينتظرنا .... فى مكاننا المعهود ... همست لها....هناك .... على شاطئ البحر .... فهمست الاحرف .... وقت مغيب الشمس ....
هيا بنا .... فقد إقترب ..... الوقت .... سنسرع إليه .... فنحن .... فى شدة .... الشوق للقاءه .... خرجنا سويا صوب الشاطئ ..... حسسنا الخطى.....أقتربنا من السياج الذى يحيط بالشاطئ .... أستقبلنا أريج الياسمين .... يحيط بنا ....
هناك بجانب السياج .... تتساقط الأزهار من فعل النسيم ... إنحنيت ألتقت بعضا منها ... تقافزت الأحرف ... خارجة ..... تجمع معى .... الياسمين ....
تهامست سويا ... فأرهفت السمع .... سمعتها تهمس .... سنغلف أنفسنا ..... بالياسمين ..... ونذهب إليه .... دون أن ... يرانا ....
سيحسبنا أزهارا ..... حملها ..... النسيم ....
نريد أن .... نشاهد .... كيف .... يلقاها ....
تعالت ضحكاتى .... وهمست لها .... يالك من أحرف مدللة .... لك ما أردت ... خبأت الأحرف ... وجهها بيدها .... وهى خجلة ....
وهمست .... سمعتى سرنا .....
إحتويتها بين يدى وهمست .... بل أعرف .... كم إشتقتم إليه .... وتريدون مداعبته ... سأساعدكم .....
بدأت الاحرف ..... تسكن ..... قلب الياسمين .... حتى توارت ..... كلها بداخلها وهمست .... هيا بنا .....
دلفنا من السياج ..... وأقتربنا .... من الدرج ..... المؤدى للشاطئ .....
كانت أشعة الشمس .... تتلالا .... على حجارة .... الدرج .... كالذهب المنثور ....
وتسكب أشعتها ..... على ..... صفحة الماء .... كانت نسائم .... البحر ....
تهب علينا ... فانتشينا .... بعبيرها ....أخذنا نهبط الدرج ونتجه إلى الشاطئ الرملى .... أخذنا نغوص فى الرمال ونتضاحك .... كنا نرتقب الشاطئ ..... نبحث عنه ..... هناك
.... على صخرة قريبة تلامس الماء كان يجلس ..... يرتقب الشمس ... كانت أشعتها .... الأرجوانية ..... ترسم .... ظلالا عليه .... همست الأحرف .... دعينا نذهب إليه ..... أولا ....
سنداعبه قليلا.....
أشرت لها .... هيا ... إذهبى ... لك ذلك.....
تسابقت إليه .... يدفعها النسيم إلى حافة الماء .... تماسكت معا .... حتى لامست الصخرة الجالس عليها.... هبت غليه النسائم محملة بأريجها .... إنتبه إليها ..... فإلتقتها وحملها بين يديه ... أخذ يستنشقها ويلثمها ..... إفترش الرمال .... وبدأ يشكل بالياسمين ..... شئ ما ....
ياااااااااااااااااااااااااالله ... كم أحبه وأعشقه ..... سارعت الخطا إليه .... الرمال لم تجعل لخطواتى صوتا .... فلم ينتبه .... كان .... منهمكا .... فيما يفعله... أتيت من خلفه .... وأنا أنظر ... لما يشكله على الرمال بالياسمين .....
ياااااااااااااااااااااااااااااالله ..... إنه يشكل إسمي ...... ينثر من حوله .... الياسمين كأنها .... نجوم متلألأ .... تحت .... أشعة الشمس ..... الغاربة .....
لم أستطع ..... مقاومة .... إشتياقى له .... كنت خلفة ...... مباشرة ..... فجثوت وأحطه بذراعى .... ظل ساكنا برهة .... لا أسمع سوى دقات قلبه وأنفاسه ..... لم نقل شيئا .... غير أنه ..... أمسك براحة يدى ولثمها .... بقيت ساكنة .... أشعر بالدفء يسرى فى جسدى ..... كانت الشمس لامست صفحة الماء.... أخذنا ننظر لمغيب الشمس .... وأنا أضمه .... لصدرى .... ظللنا هكذا .... حتى غربت الشمس وإصطبغ الأفق.... بحمرة ..... الشفق .....نهض وهو .... ممسكا بيدى ورفعنى .... من الارض ..... وأخذ يدور .... بي .... حتى حافة .... الشاطئ لامسنا .... الماء ..... فأطلقنى ....
همس لى .... تعالى ... نغوص للأعماق .... نستمع .....لهمس المحارات .... إشتقت لسماعها .... أمسك بيدى وبدأنا نتوغل بين الأمواج الهادئة .... كم كان قلب الموج دافئا كدفء الحياه .....
غصنا بين الأمواج ... لامسنا قاع البحر ... حيث سكن المحارات ....
يااااااااااااااااالله .... ما أبدع مخلوقاتك .... أخذنا نجمع المحارات .... وبدأت أحصى .... عددها ... حتى إكتملت .... فأشار لى .... كم عددها .... فأشرت له بالصعود .... صعدنا لسطح الماء ... وبدأنا نتسابق نحو الشاطئ .... سبقته إليه .... وأسرعت .... حيث .... ترقد أزهار الياسمين ... على الرمال ....
جثوت بجانبها ... وبدأت ..... أسكن .... كل زهرة .... بقلب ... إحدى المحارات ..... كان ينظر لى .... بدهشة ....
عندما .... وجد المحارات .... تطابق .... أزهار الياسمين ....
إبتسمت .... فلم يكتشف ..... سرنا..... الصغير ..... حتى الان .....
توسدنا الرمال ..... وجعلنا المحارات بيننا ..... كان أريج الياسمين يملأ المكان وكانت المحارات رائعة الجمال ..... كان السكون يخيم على الشاطئ لايسمع غير تكسر الأمواج على الصخور وصوت أنفاسنا .... كنت أتطلع للسماء فقد حل الظلام .... كنت ارتقب بذوغ كوكب الزهرة ..... فكم إشتقت إليه ..... مرت لحظات .... وسمعته يهمس .... يااااااااااااااااااااااااااااااااااالله .... كيف لم .... أكتشف .....
ما تخبئيه ..... مازلتى تفاجئينى .... بحبك وعشقك اللا محدود .... الأن فقط .... عرفت ..... سر ...... الياسمين ..... والمحارات ..... كيف ..... لم أنتبه .....
غلبنى .... حبك وعشقك .... فكل زهرة .... ياسمين ... حرف من أحرفنا ...
سكنت قلب .... المحارات ... لتكون .... رسائل .... للبشر .....
تعلمهم.... كيف يكون .... الحب والعشق .... بيننا ....
يااااااااااااااااااااالله .... كم عشقنا ..... الأحرف والكلمات ....
كم جمعنا .... إحساس .... الحرف معا ....
سمعنا .... همس المحارات ..... بدأت ترسل ..... رسائلها ..... للقلوب .....
وبدأت أزهار الياسمين تنشر أريجها فى الفضاء ..... وأطلت الاحرف برأسها من المحارات .... وهى تتهامس .... هيا بنا نسكن قلبه ... لنشكل مارأيناه .... كم إشتقنا للدفء..... تقافزت الاحرف بيننا ..... فإحتواها بين راحتيه وأسكنها قلبه .... فى تلك اللحظه .... تلألأ كوكب الزهرة فى الأفق ..... فتعلقت أبصارنا به .... وهمست ..... هيا بنا .... نصعد إليه .... فكم إشتقت للقاء الاحبة .... فهمس بحنان أعرف كم هو إشتياقك وإشتياقى .... هيا بنا ..... سنجوب الآفاق .... ونسكن الزهرة حتى بذوغ الفجر ....
30 يناير 2013
اليوم .... وأمس .... ومنذ عدة أيام ... وأنا أحاول .... أن ألمس .... أحرفى وكلماتى ... وهى تراوغنى ... وتختبأ منى ...
أحاول معها ... فتتمنع بدلال ... تطل برأسها .... من بين أوراقى ...
تنظر إلى بتمعن ..... ثم تتوارى .... مختبأة .... مرة أخرى ....
أسمع همسها .... ضحكاتها .... ولكنها .... تستكين .....
أعرفها ..... كما أعرف .... نفسى .....
لقد أوحشها .... كثيرا .... تفتقده ..... كما أفتقده أنا ....
ولكنها تأبى .... المصارحة .... تتركنى ألتمسها ... من دفئها ...
تعرف أن ... إشتياقى له ... فاق حد الإحتمال ....
كما تعرف .... أننا سنلتقى حتما ... كما تعودنا دائما ....
وأن ... لحظة اللقاء .... حانت ....
اليوم .... لم أستطع صبرا .... أشعر بتسارع .... نبض قلبى ....
بريق عيناى .... يتوهج .... أشعر بأنفاسه .... من حولى ....
أنا على يقين .... من أنه يشتاق إلى .... فى تلك اللحظة ....
هكذا تعودنا ... معا .... فى نفس ..... لحظة الإشتياق .... نكون
ولكنى سأتريث .... برهة ... أعرف ان أحرفى .... تترقبنى ....
سأجعلها تأتى .... إلى طوعا ..... سأداعبها .... قليلا ... سأشاكسها ....
فقد مر ... وقت طويل .... علينا .... أخذتنا الحياه ...
شكلت أحرف ... وكلمات ... ومشاعر ... وإحساس ....
ولكنها ... إفتقدت.... توهجها .... الذى يحتويها ... عندما تشكل ... لحظات لقائنا ... كما .... إفتقدت .... أنا .... لحظاتى معه ....
اليوم سنعود ... لسابق عهدنا ....
سيكون لنا .... وقتنا الخاص .... بعيدا ... عن البشر ....
سنعاود .... مرة أخرى .... خصوصيتنا ....
هناك فقط .... نكون معا .... كما كنا ....
كم أفتقد .... أنفاسه ....
مرت لحظات ..... سمعت .... همس أحرفى ....تهمس .... فيما بينها .....
أنظروا .... إليها ... كم هى ساكنة .... لقد بدأت .... تنفيذ مخططها .....
ستتركنا .... حتى نخرج .... إليها طوعا ....
إنها تعرفنا .... لن .... نطيق صبرا ...
أنظروا .... تلك الابتسامة على شفتيها ... وهذا البريق فى .... عينيها ...
إنها تشعر به الأن ... من حولها .... تحيط أنفاسه بها ....
هيا بنا إذن .... نخرج إليها .... لقد غلبتنا ..... فلن نستطيع صبرا ....هلموا بنا ....
خرجت أحرفى ... من بين أوراقى ..... تتقافز حولى .... تلمس أناملى ... تجذبنى إليها ... مددت يدى .... إليها .... إحتويتها بين راحة يدى ....
همست لها .... أوحشتنى كثيرا .... سمعت ضحكاتها تتعالى .... وهى ترقبنى .... بدلال ....
وتهمس .....نحن .... أم هو ....
يااااااااااااااااااااااااااااااالله .... تلك الأحرف .... تنبض بالحياه .... تلتمس المشاعر والإحساس .... من توهج القلب ... تعرف نبضاتى .... تستشف أعماقى ....
خرجت إلى .... وهى ..... على يقين .... بأننا سنذهب .... معا إليه .....
همست لها وأنا أسكنها قلبى .... إنك تعرفين الإجابة .... إحتوتنى بداخلها وهمست .... هيا بنا إذن إليه .... لم نعد نطيق صبرا ... نعرف أنه ينتظرنا .... فى مكاننا المعهود ... همست لها....هناك .... على شاطئ البحر .... فهمست الاحرف .... وقت مغيب الشمس ....
هيا بنا .... فقد إقترب ..... الوقت .... سنسرع إليه .... فنحن .... فى شدة .... الشوق للقاءه .... خرجنا سويا صوب الشاطئ ..... حسسنا الخطى.....أقتربنا من السياج الذى يحيط بالشاطئ .... أستقبلنا أريج الياسمين .... يحيط بنا ....
هناك بجانب السياج .... تتساقط الأزهار من فعل النسيم ... إنحنيت ألتقت بعضا منها ... تقافزت الأحرف ... خارجة ..... تجمع معى .... الياسمين ....
تهامست سويا ... فأرهفت السمع .... سمعتها تهمس .... سنغلف أنفسنا ..... بالياسمين ..... ونذهب إليه .... دون أن ... يرانا ....
سيحسبنا أزهارا ..... حملها ..... النسيم ....
نريد أن .... نشاهد .... كيف .... يلقاها ....
تعالت ضحكاتى .... وهمست لها .... يالك من أحرف مدللة .... لك ما أردت ... خبأت الأحرف ... وجهها بيدها .... وهى خجلة ....
وهمست .... سمعتى سرنا .....
إحتويتها بين يدى وهمست .... بل أعرف .... كم إشتقتم إليه .... وتريدون مداعبته ... سأساعدكم .....
بدأت الاحرف ..... تسكن ..... قلب الياسمين .... حتى توارت ..... كلها بداخلها وهمست .... هيا بنا .....
دلفنا من السياج ..... وأقتربنا .... من الدرج ..... المؤدى للشاطئ .....
كانت أشعة الشمس .... تتلالا .... على حجارة .... الدرج .... كالذهب المنثور ....
وتسكب أشعتها ..... على ..... صفحة الماء .... كانت نسائم .... البحر ....
تهب علينا ... فانتشينا .... بعبيرها ....أخذنا نهبط الدرج ونتجه إلى الشاطئ الرملى .... أخذنا نغوص فى الرمال ونتضاحك .... كنا نرتقب الشاطئ ..... نبحث عنه ..... هناك
.... على صخرة قريبة تلامس الماء كان يجلس ..... يرتقب الشمس ... كانت أشعتها .... الأرجوانية ..... ترسم .... ظلالا عليه .... همست الأحرف .... دعينا نذهب إليه ..... أولا ....
سنداعبه قليلا.....
أشرت لها .... هيا ... إذهبى ... لك ذلك.....
تسابقت إليه .... يدفعها النسيم إلى حافة الماء .... تماسكت معا .... حتى لامست الصخرة الجالس عليها.... هبت غليه النسائم محملة بأريجها .... إنتبه إليها ..... فإلتقتها وحملها بين يديه ... أخذ يستنشقها ويلثمها ..... إفترش الرمال .... وبدأ يشكل بالياسمين ..... شئ ما ....
ياااااااااااااااااااااااااالله ... كم أحبه وأعشقه ..... سارعت الخطا إليه .... الرمال لم تجعل لخطواتى صوتا .... فلم ينتبه .... كان .... منهمكا .... فيما يفعله... أتيت من خلفه .... وأنا أنظر ... لما يشكله على الرمال بالياسمين .....
ياااااااااااااااااااااااااااااالله ..... إنه يشكل إسمي ...... ينثر من حوله .... الياسمين كأنها .... نجوم متلألأ .... تحت .... أشعة الشمس ..... الغاربة .....
لم أستطع ..... مقاومة .... إشتياقى له .... كنت خلفة ...... مباشرة ..... فجثوت وأحطه بذراعى .... ظل ساكنا برهة .... لا أسمع سوى دقات قلبه وأنفاسه ..... لم نقل شيئا .... غير أنه ..... أمسك براحة يدى ولثمها .... بقيت ساكنة .... أشعر بالدفء يسرى فى جسدى ..... كانت الشمس لامست صفحة الماء.... أخذنا ننظر لمغيب الشمس .... وأنا أضمه .... لصدرى .... ظللنا هكذا .... حتى غربت الشمس وإصطبغ الأفق.... بحمرة ..... الشفق .....نهض وهو .... ممسكا بيدى ورفعنى .... من الارض ..... وأخذ يدور .... بي .... حتى حافة .... الشاطئ لامسنا .... الماء ..... فأطلقنى ....
همس لى .... تعالى ... نغوص للأعماق .... نستمع .....لهمس المحارات .... إشتقت لسماعها .... أمسك بيدى وبدأنا نتوغل بين الأمواج الهادئة .... كم كان قلب الموج دافئا كدفء الحياه .....
غصنا بين الأمواج ... لامسنا قاع البحر ... حيث سكن المحارات ....
يااااااااااااااااالله .... ما أبدع مخلوقاتك .... أخذنا نجمع المحارات .... وبدأت أحصى .... عددها ... حتى إكتملت .... فأشار لى .... كم عددها .... فأشرت له بالصعود .... صعدنا لسطح الماء ... وبدأنا نتسابق نحو الشاطئ .... سبقته إليه .... وأسرعت .... حيث .... ترقد أزهار الياسمين ... على الرمال ....
جثوت بجانبها ... وبدأت ..... أسكن .... كل زهرة .... بقلب ... إحدى المحارات ..... كان ينظر لى .... بدهشة ....
عندما .... وجد المحارات .... تطابق .... أزهار الياسمين ....
إبتسمت .... فلم يكتشف ..... سرنا..... الصغير ..... حتى الان .....
توسدنا الرمال ..... وجعلنا المحارات بيننا ..... كان أريج الياسمين يملأ المكان وكانت المحارات رائعة الجمال ..... كان السكون يخيم على الشاطئ لايسمع غير تكسر الأمواج على الصخور وصوت أنفاسنا .... كنت أتطلع للسماء فقد حل الظلام .... كنت ارتقب بذوغ كوكب الزهرة ..... فكم إشتقت إليه ..... مرت لحظات .... وسمعته يهمس .... يااااااااااااااااااااااااااااااااااالله .... كيف لم .... أكتشف .....
ما تخبئيه ..... مازلتى تفاجئينى .... بحبك وعشقك اللا محدود .... الأن فقط .... عرفت ..... سر ...... الياسمين ..... والمحارات ..... كيف ..... لم أنتبه .....
غلبنى .... حبك وعشقك .... فكل زهرة .... ياسمين ... حرف من أحرفنا ...
سكنت قلب .... المحارات ... لتكون .... رسائل .... للبشر .....
تعلمهم.... كيف يكون .... الحب والعشق .... بيننا ....
يااااااااااااااااااااالله .... كم عشقنا ..... الأحرف والكلمات ....
كم جمعنا .... إحساس .... الحرف معا ....
سمعنا .... همس المحارات ..... بدأت ترسل ..... رسائلها ..... للقلوب .....
وبدأت أزهار الياسمين تنشر أريجها فى الفضاء ..... وأطلت الاحرف برأسها من المحارات .... وهى تتهامس .... هيا بنا نسكن قلبه ... لنشكل مارأيناه .... كم إشتقنا للدفء..... تقافزت الاحرف بيننا ..... فإحتواها بين راحتيه وأسكنها قلبه .... فى تلك اللحظه .... تلألأ كوكب الزهرة فى الأفق ..... فتعلقت أبصارنا به .... وهمست ..... هيا بنا .... نصعد إليه .... فكم إشتقت للقاء الاحبة .... فهمس بحنان أعرف كم هو إشتياقك وإشتياقى .... هيا بنا ..... سنجوب الآفاق .... ونسكن الزهرة حتى بذوغ الفجر ....
30 يناير 2013
الأربعاء 27 أغسطس - 4:11 من طرف مشاري الأستشاري
» دعوه الى موقع الشعراء
الخميس 15 مايو - 21:33 من طرف امجد نجم
» نزيف الروح ....
الخميس 23 يناير - 18:52 من طرف مها سلطان
» همسة ....
الخميس 23 يناير - 18:12 من طرف مها سلطان
» التسامح ....
الخميس 23 يناير - 17:08 من طرف مها سلطان
» يااااااااااااااااااااااااااااااااالله .... إليك ألتجأ
الخميس 23 يناير - 17:03 من طرف مها سلطان
» الأحلام....
الخميس 23 يناير - 16:50 من طرف مها سلطان
» مابين ... الحنين والإشتياق
الخميس 23 يناير - 16:46 من طرف مها سلطان
» مابين ... طباع البشر .. وأفعالهم
الخميس 23 يناير - 16:36 من طرف مها سلطان