حنين .... وشوق
خلال ... الأيام السابقة ... أخذتنى .... قراءاتى ... بعيدا ... عن .... أحرفى وكلماتى ....
إلا من .... بعض خواطر ... طافت ... بفكرى .... أفرزتها .... وقفات تأمل ... فى حياه البشر ....
واليوم .... إنتابنى .... إحساس ..... بالشوق والحنين ...
عندما وجدت أحرفى .... تجول .... بقلبى ... وعقلى ... تحثنى ... وتدفعنى ... للإمساك بها ....
وجدت ... عبراتى ... تنهمر ... غزيرة .... لاأملك منعها .... خرجت عن سيطرتى ...
خرجت الأحرف ... من بين ...صفحاتى .... مسرعة ....تنظر إلى ..... تتهامس .... فيما بينها .... هلموا إليها .... وأسرعوا ... فإنها تحتاجنا .... الأن ... نعرف ذلك ...
تدافعت الأحرف ... تلمس أناملى ... تتقافز حولى ... تتسابق .... لتسكن .... راحة يدى .... ترنوا إلى.... ببصرها ....
وجدت .... نفسى ... أحتويها وأضمها ... إلى قلبى ... لتسكنه ...
سمعتها تهمس ..... كنا نتوقع ... تلك العبرات .... المنسابة ....
بين أهدابك .... فإننا نراها .... منذ فترة .... تترقرق ... فى عينيك .... إننا نعرفها .... جيدا ....
فعندما .... يشتد ... بك ... الشوق ... والحنين إليه ...
لا تستطيعين ... منعها .... تغلبك ... إننا ... على يقين ... بأنك ... منذ فترة .... تقاومين ... ذلك الإحساس .... ولكنه اليوم ... أفلت منك ... يحدث ... هذا دائما ... منذ ذلك .... اليوم ....
عندما تفقدين ... السيطرة ... على عبراتك ...
همست لها ... دائما .. وأبدا .. تلمسين ... مكنون قلبى ... وتعرفين ... خباياه ...
همست الأحرف ... إننا نعرفك .. جيدا ... إن تلك ....العبرات ... تجمعت ... بين أهدابك ... عندما لامستى ... ملامحه ... بأناملك ... تفعلين ذلك .... دائما ... ولم تكفى يوما ....عن ذلك ...
ولكن اليوم ... إستبد الشوق ... بك ... إليه ....
قلت لها ... لقد إقترب ... موعد لقاءنا ... يكون دائما .... فى نفس لحظة ... الإشتياق .... هكذا ... تعودنا ... معا ... إننا ... توأم الروح ...
همست الأحرف ... إننا على يقين .... من ذلك ....
قلت لها .... سنكون فى إنتظاره .....
خرجنا ... سويا ... فى إتجاه ... نزل الزهرة ... نتسابق .... إليه ....
وكلنا ... شوق ... للقائه ....
عندما إقتربنا .... توقفت الأحرف .... وهى تهمس .... إسبقينا .... أنت .... إليه ...
سننتظر قليلا ... هاهنا ... فى الفضاء ....
إبتسمت لها .... وأنا أحتويها ... بين راحة يدى ...
وأهمس ... أعرف ... ماتفكرين فيه .... أعرف ... سرك الصغير ....
تضاحكت الأحرف ... وهمست .... لا شئ .... يخفى عنك ....
ولكن سننتظر ... قليلا هنا ....
إبتسمت لها ... وقلت .... لا تبتعدى .... كثيرا ....
واصلت .... الصعود ... إلى نزل .... الزهرة ....
يااااااااااااااااااااااااالله ... ماكل ...هذا ... الجمال .....
ما كل ...هذا ... البريق الأخاذ ..... الذى ينبعث ... منها ...
ماكل ... هذة ... الأبصار ... الشاخصة ... إليها ...
إقتربت .... أكثر.... وأنا أسمع .... أصوات كثيرة ... يعلو همسها ..... هاهى ... جاءت ... فى الموعد .....
وصلت .... على مشارف .....الكوكب ....
ياااااااااااالله .... لا أصدق .... وجدته .... قد سبقنى .... إليه
إنه ... هناك ... بإنتظارى .... فاتحا ذراعيه ....
أسرعت إليه .... إحتوانى ... بين ذراعيه ...
ضمنى بقوة ... إستكنت .... إلى قلبه ... لفحت ... أنفاسه وجهى ..... أخذت أستنشقها .... أملأ ... بها ... صدرى ...
خبئت ... وجهى بصدره .... وتركت .... عبراتى ... تنساب ... مدرارا .... عليه .... ترويه ....
أحس بها ..... تغسله ... رفع وجهى ...إليه ... إحتواه بين ... يديه ...
لثم .. جبينى ..
وهو يهمس ... ماكل ... هذا الحب ...
همست ... بل ... ما كل ... هذا الشوق..
همس .... تباعدت المسافات ... وتناءت الأمكنة ... وتفرقت السبل ... فى الأرض ....
ولكن .... مازال ... كل منا .... يسكن ... قلب الأخر ...
أحسست ... بتهدج ... صوته ... وخفوته .... نظرت ... إلى عينيه ... فوجدتها .... تترقرق ... بالعبرات ... وهو يحاول ... جاهدا .... إخفائها ... عنى ....
مددت .... أناملى .... إليها .... ألتقتها ... بها ... عندما تحررت ... وإنسابت .... على ... صفحة وجهه ...
ضممته .... إلى قلبى .... وأنا أهمس .... لا تخفيها ..... عنى ... إنها ... دموع رحمة ....
فعلى الرغم ... من تنائى الأمكنة .... وتفرق السبل .... فسنظل ... معا ... دائما ... يسكن ..... كل .... منا الأخر ...
يكفى .... أننا ... نستطيع ... اللقاء ... هنا ... فى مستقرنا ....
بين تلك .... الأرواح ... النقية ... التقية ... الطاهرة .....
لايهم ... لقاءنا .... فى الأرض ... فلم ... تعد ... لنا ...... ولم ... نعد ... لها ...
فلا تحزن ..... إنها ...... إرادة الله ....
ضمنى .... إلى قلبه ... وهو يهمس .... ويشير خلفى .... أنظرى ... لن تصدقى ... ما ترى ..
نظرت ... حيث ... أشار ... فإذا .... بأحرفى ... تشكل ... إسمه ... وإسمى ...
يخرج منها ..
ضوء .. ساطع ....
وسمعت همسها ... لقد جوبنا ... الفضاء ... ندعوا بإسمكم ... جميع ... الأرواح ... الطاهرة ...النقية ... التقية... إلى... نزل الزهرة ...
لقد ... وجدنا ... قلوب ... وأرواح ... كثيرة ... ليس لها ... مستقر .... فدعوناها .... إليكم .... إنهم ... معنا ... الأن ....
خرجنا جميعا ... لإستقبالهم .........
فهذا النزل ... سيكون ... دائما ... وابدا ... مستقر .... للقلوب ..... والأرواح الطاهرة ...
وسنظل دائما ... نجتمع فيه ..... لنهاية .... الأجل والحياه ...
11 يونيو 2012
خلال ... الأيام السابقة ... أخذتنى .... قراءاتى ... بعيدا ... عن .... أحرفى وكلماتى ....
إلا من .... بعض خواطر ... طافت ... بفكرى .... أفرزتها .... وقفات تأمل ... فى حياه البشر ....
واليوم .... إنتابنى .... إحساس ..... بالشوق والحنين ...
عندما وجدت أحرفى .... تجول .... بقلبى ... وعقلى ... تحثنى ... وتدفعنى ... للإمساك بها ....
وجدت ... عبراتى ... تنهمر ... غزيرة .... لاأملك منعها .... خرجت عن سيطرتى ...
خرجت الأحرف ... من بين ...صفحاتى .... مسرعة ....تنظر إلى ..... تتهامس .... فيما بينها .... هلموا إليها .... وأسرعوا ... فإنها تحتاجنا .... الأن ... نعرف ذلك ...
تدافعت الأحرف ... تلمس أناملى ... تتقافز حولى ... تتسابق .... لتسكن .... راحة يدى .... ترنوا إلى.... ببصرها ....
وجدت .... نفسى ... أحتويها وأضمها ... إلى قلبى ... لتسكنه ...
سمعتها تهمس ..... كنا نتوقع ... تلك العبرات .... المنسابة ....
بين أهدابك .... فإننا نراها .... منذ فترة .... تترقرق ... فى عينيك .... إننا نعرفها .... جيدا ....
فعندما .... يشتد ... بك ... الشوق ... والحنين إليه ...
لا تستطيعين ... منعها .... تغلبك ... إننا ... على يقين ... بأنك ... منذ فترة .... تقاومين ... ذلك الإحساس .... ولكنه اليوم ... أفلت منك ... يحدث ... هذا دائما ... منذ ذلك .... اليوم ....
عندما تفقدين ... السيطرة ... على عبراتك ...
همست لها ... دائما .. وأبدا .. تلمسين ... مكنون قلبى ... وتعرفين ... خباياه ...
همست الأحرف ... إننا نعرفك .. جيدا ... إن تلك ....العبرات ... تجمعت ... بين أهدابك ... عندما لامستى ... ملامحه ... بأناملك ... تفعلين ذلك .... دائما ... ولم تكفى يوما ....عن ذلك ...
ولكن اليوم ... إستبد الشوق ... بك ... إليه ....
قلت لها ... لقد إقترب ... موعد لقاءنا ... يكون دائما .... فى نفس لحظة ... الإشتياق .... هكذا ... تعودنا ... معا ... إننا ... توأم الروح ...
همست الأحرف ... إننا على يقين .... من ذلك ....
قلت لها .... سنكون فى إنتظاره .....
خرجنا ... سويا ... فى إتجاه ... نزل الزهرة ... نتسابق .... إليه ....
وكلنا ... شوق ... للقائه ....
عندما إقتربنا .... توقفت الأحرف .... وهى تهمس .... إسبقينا .... أنت .... إليه ...
سننتظر قليلا ... هاهنا ... فى الفضاء ....
إبتسمت لها .... وأنا أحتويها ... بين راحة يدى ...
وأهمس ... أعرف ... ماتفكرين فيه .... أعرف ... سرك الصغير ....
تضاحكت الأحرف ... وهمست .... لا شئ .... يخفى عنك ....
ولكن سننتظر ... قليلا هنا ....
إبتسمت لها ... وقلت .... لا تبتعدى .... كثيرا ....
واصلت .... الصعود ... إلى نزل .... الزهرة ....
يااااااااااااااااااااااااالله ... ماكل ...هذا ... الجمال .....
ما كل ...هذا ... البريق الأخاذ ..... الذى ينبعث ... منها ...
ماكل ... هذة ... الأبصار ... الشاخصة ... إليها ...
إقتربت .... أكثر.... وأنا أسمع .... أصوات كثيرة ... يعلو همسها ..... هاهى ... جاءت ... فى الموعد .....
وصلت .... على مشارف .....الكوكب ....
ياااااااااااالله .... لا أصدق .... وجدته .... قد سبقنى .... إليه
إنه ... هناك ... بإنتظارى .... فاتحا ذراعيه ....
أسرعت إليه .... إحتوانى ... بين ذراعيه ...
ضمنى بقوة ... إستكنت .... إلى قلبه ... لفحت ... أنفاسه وجهى ..... أخذت أستنشقها .... أملأ ... بها ... صدرى ...
خبئت ... وجهى بصدره .... وتركت .... عبراتى ... تنساب ... مدرارا .... عليه .... ترويه ....
أحس بها ..... تغسله ... رفع وجهى ...إليه ... إحتواه بين ... يديه ...
لثم .. جبينى ..
وهو يهمس ... ماكل ... هذا الحب ...
همست ... بل ... ما كل ... هذا الشوق..
همس .... تباعدت المسافات ... وتناءت الأمكنة ... وتفرقت السبل ... فى الأرض ....
ولكن .... مازال ... كل منا .... يسكن ... قلب الأخر ...
أحسست ... بتهدج ... صوته ... وخفوته .... نظرت ... إلى عينيه ... فوجدتها .... تترقرق ... بالعبرات ... وهو يحاول ... جاهدا .... إخفائها ... عنى ....
مددت .... أناملى .... إليها .... ألتقتها ... بها ... عندما تحررت ... وإنسابت .... على ... صفحة وجهه ...
ضممته .... إلى قلبى .... وأنا أهمس .... لا تخفيها ..... عنى ... إنها ... دموع رحمة ....
فعلى الرغم ... من تنائى الأمكنة .... وتفرق السبل .... فسنظل ... معا ... دائما ... يسكن ..... كل .... منا الأخر ...
يكفى .... أننا ... نستطيع ... اللقاء ... هنا ... فى مستقرنا ....
بين تلك .... الأرواح ... النقية ... التقية ... الطاهرة .....
لايهم ... لقاءنا .... فى الأرض ... فلم ... تعد ... لنا ...... ولم ... نعد ... لها ...
فلا تحزن ..... إنها ...... إرادة الله ....
ضمنى .... إلى قلبه ... وهو يهمس .... ويشير خلفى .... أنظرى ... لن تصدقى ... ما ترى ..
نظرت ... حيث ... أشار ... فإذا .... بأحرفى ... تشكل ... إسمه ... وإسمى ...
يخرج منها ..
ضوء .. ساطع ....
وسمعت همسها ... لقد جوبنا ... الفضاء ... ندعوا بإسمكم ... جميع ... الأرواح ... الطاهرة ...النقية ... التقية... إلى... نزل الزهرة ...
لقد ... وجدنا ... قلوب ... وأرواح ... كثيرة ... ليس لها ... مستقر .... فدعوناها .... إليكم .... إنهم ... معنا ... الأن ....
خرجنا جميعا ... لإستقبالهم .........
فهذا النزل ... سيكون ... دائما ... وابدا ... مستقر .... للقلوب ..... والأرواح الطاهرة ...
وسنظل دائما ... نجتمع فيه ..... لنهاية .... الأجل والحياه ...
11 يونيو 2012
الأربعاء 27 أغسطس - 4:11 من طرف مشاري الأستشاري
» دعوه الى موقع الشعراء
الخميس 15 مايو - 21:33 من طرف امجد نجم
» نزيف الروح ....
الخميس 23 يناير - 18:52 من طرف مها سلطان
» همسة ....
الخميس 23 يناير - 18:12 من طرف مها سلطان
» التسامح ....
الخميس 23 يناير - 17:08 من طرف مها سلطان
» يااااااااااااااااااااااااااااااااالله .... إليك ألتجأ
الخميس 23 يناير - 17:03 من طرف مها سلطان
» الأحلام....
الخميس 23 يناير - 16:50 من طرف مها سلطان
» مابين ... الحنين والإشتياق
الخميس 23 يناير - 16:46 من طرف مها سلطان
» مابين ... طباع البشر .. وأفعالهم
الخميس 23 يناير - 16:36 من طرف مها سلطان