[img][/img]
أيقنت الآم ان زوجها قد مات فأنهارت على الارض مغشيأ عليها...
ونقلت الى المشتشفى والكل من حولها يضرب كفيه ولا تسمع الا لا حول ولا قوه الابالله
الجميع فى ذهول مما راى الجميع لا يصدق هذا الحب والاخلاص لحبيبها وزوجها واخر
يسأل ويتسائل ايوجد حب بهذا الشكل وأخر يكتفى بهز راسه تعجبا
افاقت الحبيبه ونظرت فوجدت نفسها فى المشتشفى وحولها اهلها وجيرانها ولكنها لا ترى
شيئا غير زوجها وسمعته وهو يقول بيتا من الشعر كان يحبه ويرددة امامها كثيرا وهى
تضحك وكانها كانت لا تصدق ما ينشدة حبيبها كان رحمه الله علية يردد بيتا من الشعر
ان طال الليل مهما طال فلابد من طلوع الفجر
وان طال العمر مهما طال فلابد من دخول القبر
فأنهمرت فى البكاء والعويل واخذ يقول لسان حالها ياحبيبى لمن تركتنى كيف أعيش من دونك
لا اتخيل ان ادخل بيتى فلااجدك ما قيمه حياتى من غيرك يارب اعنى على الفراق
وأخذت تردد يارب حتى اغمى عليها وقرر الآطباء نقلها الى مشتشفى الآمراض العصبية
انها اصيبت بمرض نفسى يسمى ( النكران ) كما شخصه الآطباء انها تنكر موت زوجها
عقلها لايصدق انها تنظر الى كل المحيطين حولها انهم كدابين ان زوجها لم يمت
وأستمر حالها على ذلك اياما وشهورا حتى ابنتها لم تعرفها البنت تجرى عليها وتقول
ماما ...ماما وتبكى والآم لا تحرك همس ولا صوتا ... اى عذاب هذا .......
ومرت شهورا عديدة حتى قدر الله لها الشفاء واتم نعمته عليها ...فخرجت الحبيبة
مع اهلها ولكن توقفت وقالت الى اين اذهب فرد والدها عندنا فى البيت ياحبيبتى
لالالا...... لن اترك زوجى سأذهب الى بيتى ومعى أبنتى
فلم يعترض الاب وقال امك ستذهب معك ....
دخلت الحبيبه بيتها وأخذت تردد بصوت منخفض يارب .... يارب .... صبرنى وأعنى
على الفراق ..
وأستجاب الله لدعائها وبدأ النسيان يطفوا على ذاكرتها فالنسيان نعمه كبيرة من الله
فالشيئ الوحيد الذى يولد كبيرا ثم يتلاشئ هو الموت ...
وأستمرت الحياه وعادت حبيبه الى طبيعتها والى عملها وعادت حيويتها اليها شيئا فشيئا ..
فهى لم تتجاوز الثلاثه والثلاثون من عمرها فهى جميله الطبع والخلقه... وتتعرض من اهلها
الى ضغوط كثيرة فكانوا يقولون لها ..
هو أنتى هتقعدى تربى بنتك وخلاص لالالا... لازم تتزوجى فكانت ترفض ذلك ...
ولكن فى يوم من الآيام سرحت بخاطرها وقالت لنفسها ..
اننى فعلا محتاجه لرجل لا اخفى على نفسى هذا ولكننى كنت منذ صغرى لا أعرف احد ولا أحب احد غير زوجى فكيف لى ان اسلم مشاعرى وحياتى الى رجل لا أعرفة لا يربطنى به الا ورقه الزواج ايعقل ان أحب رجل أخر غير زوجى يارب يارب ...أرشدنى الى الصواب وقامت حبيبه وتوضأت وصلت ركعتين قضاء حاجه لعلى الله يستجيب لها ويرشدها الى الصواب ....
وكانت تقول لنفسها ان تظرة الناس قد تغيرت نحوى حتى اصحابها فى العمل نظراتهم تغيرت نحوها هى تحس بذلك... الكل يطمع فيها كأنها فريسه والكل يريد ان يأكل من هذة الفريسة ..... فكيف تحمى نفسها انها تخاف على نفسها انها ليست راهبه ولاقديسه......
انها أنثى تحتاج الى الرجل .... فالرجل ركن أساسى فى حياه أى امراة
( ياصديقى لا تظن بى الظنون فهذة الآحاسيس لا تفهما الا أمراة )
وبالفعل تقدم لخطبتها رجل يتصف باخلاق حميدة وميسر الحال ورفض ان يقيم فى شقتها
وأخذها الى فيلا يملكها .....
عاشت الحبيبه مع هذا الزوج ولم يعلم أحد بان القدر كان لها بالرصاد أيحاسبها قدرها على الآيام التى قضتها مع حبيبها ام هو قدرها الذى سطر لها عند ربها .......
ان حبيبه تزوجت لاأنها امراة تريد العطف والحنان والاحسان وأهم من ذالك تريد الآمان انها تريد ان تحتمى برجل يحميها من غدر الزمان ويحميها من شر النفس التى تأمر بالفحشاء احيانا ....
استمر ت اسابيع بل شهورا وهى فى هم ومصيبه لا يعلمها احد الا لله فهى تخشى ان تحدث احد حتى امها لا تريد ماذا تقول لاأمها ............
زوجى مريض انه منذ ان تزوجته وهو لم يلمسنى كأننى أخته ...... فكيف أقول ذلك...
يمنعنى حيائى تربيتى خجلى دينى كبريائى من ان ابوح لااحد بهذا
فماذا أفعل انا لست كبيرة .. ولا أستطيع ان أرتكب والعياذ بالله الخطيئه
فماذا أفعل...... تشجعت مرة وأخبرت أمى فكان ردها حسرة عليه وخيبه قالت أصبرى ياأبنتى وأهو رجل وخلاص ..............
أرفض هذا فاانا أخاف الله اخاف ان اقع فى الرذيلة فاأنا متزوجة معى رجل ينام بجوارى
فكيف اوقاوم ما بى من رغبه
ان الرجل له الحق فى الزواج باخرى بدون سبب أو مبرر ولا أحد يعترض على هذا
اما انا اعانى ما تعنيه المراة اطلب منة الطلاق هو يعرف السبب ان طلبت منه الطلاق ..
ولكن اهل وأقاربى وأصحابى لا يعرفون
وان عرفوا سيقولون ما لا أحد يستطيع ان يسمعه
أأ اقع فى الرذيلة وأصاحب شابا ..... اهذا يعقل وكيف أقول لربى يوم الحساب .....
أحبائى وأصحابى وأخوانى ..... أستحلفكم بالله عزوجل لا تظلموننى
بل أرشدونى الى الطريق الصحيح
فهذا حقى عليكم فاأنا منكم والاخ فى عون أخيه
وأنا أطاب المساعدة................. وشكرا
اختكم حبيبه ........................
تعقيب هام جدا من أمجد
هذة القصة ليست من وحى الخيال ولا نسيج الافكار أنها قصه حقيقيه ارسلتها لى الاخت
حبيبه وهذا ليس أسمها بل استعاره
أرسلتها الى على شكل ملف صوتى وورقى تستغيث بالله تم بى ان انصحها ماذا تفعل
فهى أخت لكم انتم تعرفونها فهى صديقه على المنتديات
طلبت منى ان أنشر قصتها وهى تقع فى اكثر من عشرون ورقه فقمت بتلخيص قصتها
فى بضع ورقات حتى لا اطيل عليكم ...،اتمنى من الله ان أكون وفقت فى هذة الآمانه
فهى أمانه وضعتها الآخت فى رقبتى فان كان فى تقصير فمنى اما التوفيق فهو من عند الله
وعند الآنتهاء من كتابه قصتها عرضها عليها اولا فوافقت ... فقمت بنشرها
فالكلمه أمانه يحاسب بها العبد يوم القيامه ......
اخوانى أختكم تستغيث بالله تم بكم فلا تبخلوا بأرائكم فهى أمانه فى رقبه كل انسان قرأ
هذة القصة ولم يبدى رايه فلا أريد شكرا
أتما أريد تعليقا يتتضمن حلا وجوابا
أخوتى الى كل من يتفق معى او يختلف أختكم تطلب المساعدة فلا تبخلوا عليها
فهذة صدقه لله ثم لاأختكم
وأذكر نفسى أولا ثم اخوانى بأن الله سبحانه وتعالى خلق القلم وقال له أكتب
قال يارب وماذا أكتب قال سبحانه وتعالى
أ كتب اقدار العباد حتى قيام الساعه وشكرا
الأربعاء 27 أغسطس - 4:11 من طرف مشاري الأستشاري
» دعوه الى موقع الشعراء
الخميس 15 مايو - 21:33 من طرف امجد نجم
» نزيف الروح ....
الخميس 23 يناير - 18:52 من طرف مها سلطان
» همسة ....
الخميس 23 يناير - 18:12 من طرف مها سلطان
» التسامح ....
الخميس 23 يناير - 17:08 من طرف مها سلطان
» يااااااااااااااااااااااااااااااااالله .... إليك ألتجأ
الخميس 23 يناير - 17:03 من طرف مها سلطان
» الأحلام....
الخميس 23 يناير - 16:50 من طرف مها سلطان
» مابين ... الحنين والإشتياق
الخميس 23 يناير - 16:46 من طرف مها سلطان
» مابين ... طباع البشر .. وأفعالهم
الخميس 23 يناير - 16:36 من طرف مها سلطان