الحب في الإسلام
يعتبر الإسلام ان أكثر ما يجب أن يحبه الإنسان هو الله، لقول الله تعالى في القرآن
ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله—سورة البقرة آية 165
وقول الله تعالى في القرآن أيضا:
قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإِخواِنكم وأَزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وَتجَارَة تخشون كسادها ومساكن تَرضونها أَحب إِلَيكم من الله وِرسوله وِجِهَادٍ في سبيِله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لاَ يهدي القوم الفاسقين —سورة التوبة آية 24
وروى مسلمُ عن أبي هريرةَ قال:" قال الرسول محمد ،و الذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابّوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم".
وقد حث الإسلام أيضا على الحب بين الزوجين بل وأمر المسلمين به حيث ورد في القرآن:
وعاشروهن بالمعروف —سورة النساء آية 19
، كما أن الإسلام أطلق على علاقة الحب بين الزوجين اسم " الميثاق الغليظ ". وقاوم الإسلام فكرة الإنفصال بين الزوجين، فبالرغم من إباحية الطلاق في الإسلام إلا أنه قيد بشروط جعلته يحدث في نطاق ضيق ومحدود.
ومن أعظم أنواع الحب هو الحب في الله أي أن يحب الإنسان غيره لأنه شخص صالح ومؤمن وليس له في حبهِ منفعة، ولا شهوة، ولا قرابة، من غير أن يناله منه أي نفع، والذي جاء فيه الحديث " ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيه وجد بهنَّ حلاوةَ الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحـبَّ إليه مما سواهما، وأن يُحبَ المرءَ لا يُحبُه إلا لله، وأن يكره أن يعودَ في الكفر بعد إذ أنقذَهُ الله منه كما يكـره أن يقذَف في النار "
بعض أنواع الحب
* الحبّ الإلٰهي
* الحب الأخوي
* حب النفس
*الحب الأفلاطوني
*الحب الرومانسي
*الحب الجنسي
*الحب المادي
"وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا". الآية 65. سورة الفرقان، السورة رقم 25
( الكره ) أو الكراهية
هي مشاعر أنسحابية يصاحبها أشمئزاز شديد,نفور وعداوة أو عدم تعاطف مع شخص ما أو شيء أو حتي ظاهرة معينة ، تعوز عموما إلى رغبة في تجنب,عزل, نقل أو تدمير الشئ المكروه, يمكن للخوف أن يبنى على الخوف من غرض معين أو ماضي سلبي نتج عن التعامل مع ذلك الغرض, يمكن للناس أن يشعروا بالنزاع والمشاعر أو الأفكار المعقدة التي تستلزم الكره ، ك علاقة الكره والحب .
أحيانا يستخدم لفظ "الكراهية" عرضاً للمبالغة في وصف شيء لا يطيقه شخص ما فحسب ، مثل شكل معماري معين ، حالة طقس محددة ، وظيفة معينة ..أو حتى بعض أنواع الطعام.
تستخدم لفظية "كراهية" أيضا لوصف إجحاف أو حكم مسبق ، تعصب أو إدانة تجاه فئة أو طبقة من الناس وأعضاء هذه الفئة ، ال عنصرية هي أبرز مثال على ذلك . وهذة الكراهية من الممكن أن تتسبب في تدمير كل البشر إذا أستقرت في القلوب الكارهين.
كقوله تعالى ( وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ *لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ) سورة الزخرف77- 78.
القلق
هي حالة نفسية وفسيولوجية تتركب من تتضافر عناصر إدراكية، وجسدية، وسلوكية. لخلق شعور غير سار يرتبط عادة بعدم الارتياح، والخوف، أو التردد.
والقلق هو حالة مزاجية عامة تحدث من دون التعرف عليها اثار تحفيزها. على هذا النحو ،يختلف القلق عن الخوف، الذي يحدث في وجود تهديد ملحوظ. وبالإضافة إلى ذلك، يتصل الخوف بسلوكيات محددة من الهرب والتجنب، في حين أن القلق هو نتيجة لتهديدات لا يمكن السيطرة عليها أو لا يمكن تجنبها.
يقول رأي آخر أن القلق هو "حالة مزاجية موجهة نحو المستقبل وفيه يكون الشخص على استعداد لمحاولة التعامل مع الأحداث السلبية القادمة" مما يوحي بأن ذلك هو التمييز بين الأخطار المستقبلية مقابل الأخطار الحالية الذي يفرق بين القلق والخوف.
ويعتبر القلق رد فعل طبيعي للضغط. وهو قد يساعد أي شخص للتعامل مع الأوضاع الصعبة، على سبيل المثال في العمل أو في المدرسة، بدفع الشخص لمواجهة هذا الامر. وعندما يصبح القلق مفرط، فإنه قد يندرج تحت تصنيف اضطرابات القلق.
الإحباط
مجموعة من مشاعر مؤلمة (ضيق ، توتر ، كدر ،غضب ، قلق ، شعور بالذنب ، شعور بالعجز ، شعور بالدونية ، صرف انتباه ) تنتج عن وجود عائق يحول دون إشباع حاجة من الحاجات أو معالجة مشكلة من المشكلات لديك.
الإحباط قد يلعب دورا مهما في تحقيق الصحة النفسية أو التحول بها إلى حالات المرض النفسي ؛ فهو يعتبر من أهم العوامل المؤثرة على توافقك الشخصي.
وكلما كانت قواك أعظم وتماسك شخصيتك أمتن وأصلب استطعت تحمل الإحباط وثابرت في تجاوز عوائقه ومشاعره وانطلقت في الحياة محققا هدفك أو معدله أو مغيره ناعما بحياتك وسعيدا بساعاتك ولحظاتك .
الشك
هو إحدى المشاعر البشرية التي يتميز به الإنسان عن غيره من المخلوقات، ويكون الشك بالوقوع بين التصديق والتكذيب، خصوصا عند عدم التأكد من أمر معين.
وهو درجة منطقية ضرورية وحتمية الحدوث عندما تخلو النفس من المقدمات المثبتة لأحد البديلين (حقيقة) (خطأ).
قال أبو العتاهية – رحمه الله - :
فوَا عَجباً : كيف يُعصَى الإلَهُ - أمْ كيفَ يَجحَدُه الجـاحدُ
وللــه في كــلِّ تحريكة - علينـا وتسكينة شـاهدُ
وفي كـــلِّ شيءٍ له آيـة - تدلُّ على أنَّه واحـــدُ
الحسد
هو ان يتمنى شخص زوال النعمة من شخص أخر وان تكون له .وهو بخلاف الغبطة فإنها تمني مثلها من غير حب زوالها عن المغبوط. والتحقيق أن الحسد هو البغض والكراهة لما يراه من حسن حال المحسود.وهي أول معصية وقعت من الخلق لما حسد إبليس آدم, ثم حسد قابيل هابيل .
كما ان الحسد قد يأتي من دون قصد مثل ان تتمنى ان تكون مثل شخص معين وهي أيضاً تعرف بالعين وكما هو المعروف بأن العين قد تذهب بك إلى القبر ( العين والقبر ) ولتجنب شر العين هناك الرقيه الشرعيه يمكنك ان ترقي نفسك قبل ذهابك إلى تجمعات بشريه أو إلى اي مكان قد تصادف بشراً وتوكل على الله وحده لا شريك له هو أحد أهم الوقايه من جميع الامور
قال سبحانه وتعالى: الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب سورة الرعد آية 28.
و قال المولى عز وجل: قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء سورة فصلت آية 44.
وقال تعالى: وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين سورة غافر آية 60، وأكد النبي صلى الله عليه وسلم ان الدعاء عبادة بقوله صلى الله عليه وسلم: الدعاء هو العبادة .
للـهِ في الآفـاق آيـات ؛ لعلّ - أقلَّها هــو ما إليـه هداكــا
ولعلّ مـــا في النفس من آياته - عَجَبٌ عُجاب لو ترى عيناكــا
والكـــونُ مَشحونٌ بأسرارٍ - إذا حــاولت تفسيرًا لها أعياكـا
قـل للطبيب تخطَّفتْه يَـدُ الرَّدَى - يا شافي الأمراض من أرداكــا ؟
قـل للمريض نَجَى وعُوفِىَ بعد ما - عجِزتْ فنون الطِّبِّ من عافاكـا؟
قـل للصحيح مـات لا مِن عِلَّةٍ - مَن يا صحيحُ بالمنايا دهـاكـا ؟
بل سَلِ الأعمى خَطَا وَسْطَ الزُّحام - بلا صِدامٍ :من يا أعمى يقود خُطاكا؟
بــل سلِ البصيرَ كان يحذَر حُفرةً - فهَوَى بها : من ذا الذي أهواكا ؟
و سَلِ الجنينَ يعيش مَعزولاً بِلا - راعٍ ولا مَرعى : مَن ذا الذي يرعاكا ؟
و سَــلِ الوليدَ أَجهَشَ بالبكاء لدى - الوِلادة : مَنِ الـذي أبكاكا ؟
و إذا تَرى الثُّعبــانَ يَنفُثُ سُمَّه - فَسَلْهُ : مَن يا ثعبانُ بالسُّموم حَشَاكا ؟
و اسـأله :كيف تعيش يا ثعبانُ أو تَحيا - و هـذا السُّـمُّ يملأ فـاكـا ؟
و اسألْ بُطون النَّحلِ : كيف تقاطرت - شـهداً ؛ وقل للشَّهد من حلَّاكا ؟
بـل سائلِ اللَّبَنَ الْمُصَفَّى كان - بين دمٍ و فَرْثٍ : مــا الذي صفَّاكا ؟
و إذا رأيـتَ الحَيَّ يَخرُج مِـن - حَنَايا مَيتٍ ؛ فاسألـه : مَن أحيـاكا ؟
قــل للهواء تَحثُّه الأيدي ويَخفى - عن عُيـون النَّاس : مَن أخفاكـا ؟
قـــل للنبات يَجفُّ بعد تعهُّدٍ - و رعــايةٍ : مَن بالجفاف رَمَاكـا ؟
وإذا رأيتَ النَّبتَ في الصــحراء - يَربُو وحدَه ؛ فاسأله : مَن أَرْبَاكـا ؟
و إذا رأيتَ البدرَ يَســري ناشرًا - أنوارَه ؛ فاسأله : مَن أسْرَاكــا ؟
واسأل شُـعاع الشمس يدنو ؛ وهي - أبعَدُ كلِّ شيءٍ : ما الذي أدناكـا؟
قــل للمَرير من الثِّمار : مَن الذي - بالمُرِّ مِن دون الثِّمار غذَّاكـــا؟
وإذا رأيتَ النخلَ مشـقوقَ النَّوى - فاسأله : مَن يا نَخلُ شَقَّ نَوَاكــا؟
وإذا رأيتَ النــارَ شَبَّ لَهيبُها - فاسأل لهيب النار : مَـن أَوْرَاكــا؟
وإذا تَرى الجبــلَ الأشَمَّ مُناطحًا - قِمَمَ السَّحاب ؛ فسَلْه : من أَرسَاكـا؟
وإذا ترى صـخرًا تفجَّر بالميـــاه - فسِلْهُ : مَن بالماء شقَّ صَفَاكــا ؟
وإذا رأيتَ النـهرَ بالعَذْب الزُّلال - جَرَى ؛ فسَلْه : مَن الذي أَجراكـا؟
وإذا رأيتَ البـحرَ بالمِلح الأُجَاج - طَغَى ؛ فسَلْهُ : مَن الذي أطغاكـا؟
وإذا رأيتَ الليـلَ يَغشى داجيًـا - فاسأله : مَن يا ليلُ حاكَ دُجَاكــا ؟
وإذا رأيتَ الصُّبحَ يُسفِرُ ضاحيًا - فاسأله : مَن يا صُبحُ صَاغَ ضُحَاكـا ؟
يا أيهـا الإنسانُ مَهْلاً ؛ ما الذي - باللــه ؛ جلَّ جلالُه ؛ أَغْرَاكــا؟
سـيجيبُ مـا في الكون من آياته - عَجَبٌ عُجَابٌ ؛ لو تَرى عيناكـا ؟
رَبِّ لـكَ الحمدُ العـظيمُ لذاتـك - حَمدًا ، وليس لواحـدٍ إلاَّكـا ؟
الأربعاء 27 أغسطس - 4:11 من طرف مشاري الأستشاري
» دعوه الى موقع الشعراء
الخميس 15 مايو - 21:33 من طرف امجد نجم
» نزيف الروح ....
الخميس 23 يناير - 18:52 من طرف مها سلطان
» همسة ....
الخميس 23 يناير - 18:12 من طرف مها سلطان
» التسامح ....
الخميس 23 يناير - 17:08 من طرف مها سلطان
» يااااااااااااااااااااااااااااااااالله .... إليك ألتجأ
الخميس 23 يناير - 17:03 من طرف مها سلطان
» الأحلام....
الخميس 23 يناير - 16:50 من طرف مها سلطان
» مابين ... الحنين والإشتياق
الخميس 23 يناير - 16:46 من طرف مها سلطان
» مابين ... طباع البشر .. وأفعالهم
الخميس 23 يناير - 16:36 من طرف مها سلطان