مابين همساته .... وهمساتها .... هو ... وهى
هو .... يهمس لها .... أنتى وحدك حاضرى .... وما مضى.... من عمرى .... من أيام طالت فى أنتظارك .... حتى أوشك عمرى ... على النفاذ ....
فكيف لا أكون .... نبضك ... وهمسك .... وحرفك .... وجنينك .... بين أحشائك ....
وأنا من قضيت .... عمرى كله ..... فى الإنتظار ....
فلن أغادر .... قلبك ..... مهما طال .... الزمان .... لأنك .... قدرى .... الذى كتبه .... على الرحمن ....
هى .... عندما تسمع همساته .... الآتية .... من نبضات قلبه .... تتوقف لتنصت ... لوجيب قلبها .... الذى يخفق ... بإسمه ...
تتوالى اللحظات والثوانى .... وتزداد .. إشتياقا .... وحنينا ... له ....
تعرف أنه بداخلها .... يسكن أحشائها ... جنينا ... ترويه ... من دفء ... قلبها ...
خلقت من أجله .... وخلق من أجلها ...
فى كل لحظة ... من حياتها .... تكون معه ... وبداخله .... حتى وهى .... تستكين ... بين أنفاسه ... تشتاق له ....
تهيم عشقا ... بنظرة عينيه ... التى تحمل ... بداخلها .... إشتياق فاق حد .... الإدراك ..... تعرفها جيدا ... وتعرف معناها .... لأنها .... سكنت تلك الأحداق .... كما سكن هو قلبها .....
هو ... يهمس لها ...أشتياقى .... فاق الحد المتعارف .... عليه ....
فكل العاشقين .... يشتاقون .... لحظات .....
أما إشتياقى ... إليك ياعاشقتى .... فهو إشتياق .... جنون .... أشتاق إليك .... وإلى أنفاسك .... وأنت معى .... بين احضانى ....
فكيف تكون .... لهفتى عليك .... وإشتياقى .... وأنفاسك تباعدت ... عن أنفاسى
هكذا هى ... تتخلل ... أوردته وشرايينه ... وتسكن مسام جسده ....
تسرى مسرى .... الدم بداخله .... تغلغلت بحناياه ... حتى النخاع ....
تسمع .... دقات قلبها .... تتسارع .... ويعلو ضجيجها .... عندما ... تلمح إسمه ... أو ترى ملامحه ...
فهما لها ... حياه .... زاخرة ..... بالحنين والإشتياق ....
عندها .... تضم يدها .... على صدرها .... لتسكنه ... قلبها وأنفاسها .... تغمض عينيها .... لتحتفظ ... بملامحه .... فى أحداقها ...
هى .... تعشقه ... حد الإدمان ... حد الإحتواء والإنصهار ... وذوبان الذات فى الذات ....
من يراها .... يعرف ... كم هى ... عاشقة ... من نظرة عينيها .... وإبتسامة ثغرها .... لأنها تراه أمامها .... فى كل لحظة .... من حياتها ....
هو .... يضمها لصدره ... ويهمس بين أنفاسها ....
ربما يكون .... الادمان .... لا يساوى شيئا .... ولا ذرة ... فى جنون عشقى ....
الذى أصبحت .... أتنفسه كالهواء .... وأتجرعه كالماء .... حتى تسرب .... بداخلى .... بين أوردتى وشرايينى ...
هى .... وهو ... كيان واحد ... لا ينفصم أبدا ... ما بقيت .... بداخلهما ... حياه ...
حتى الأنفاس .... توحدت ... فكل منهما... يتنفس ... أنفاس الأخر .... ويسكن نبضاته .... جنون عشقهما ... فاق حد .... الإدراك ... ما عرفه من قبل .... إنس ولا جان ... ولا خطر على قلب إنسان ... فهما صنيعة الأقدار ....
هو ... يعاود همسها .... ويردد .... بين خفقات .... قلبها .... كيان واحد لا ينفصم أبدا ..... توحدنا .... فى كل شئ .... حتى الكلمات .... والهمسات .... والنبضات ....
وإنصهر .... كل ما بداخلنا .... حتى أصبحنا .... جسدا واحدا.... وروحا واحدة .... تنطق فى آن واحد .... الهمسات ....
أليس هذا.... هو .... إدمان العشق .... أم جنون .... الهمسات .....
هى .... ترددت همساته ... لها .... أهى أدمان... للعشق ... أم جنون .... الهمسات ...
كلاهما ... يعرف الإجابة ... لأنها سر الحياه .... وهى التوحد .... والإنصهار.... وذوبان الذات فى الذات ...
إنه عشق ... فاق ... حد الإدراك .... والمتعارف والمألوف .... فى حياه البشر ...
فالإحتواء .... هو سر عشقهما .... فكل منهما ....بداخل الأخر .... حقيقة .... وليس مجاز .... فهما .... توأم الروح ....
هو .... على يقين .... بأن .... الكل يبحث .... عن الإحتواء ...والإرتواء ....
ولا يعرف .... ان أساسهما الصدق ..... فهو وحدة .... من يوجد .... الإحتواء.....
وليس الآنانيه ... التى تجعل... العشق .... يموت ...على أعتابها ...
فيهمس بين أنفاسها .... ولكننى ياسيدتى .... أنانى جدا .... فى عشقى ... فلا أريد عينا .... تراك ... ولا نفسا ... غير أنفاسى ....
عذرا .... ياعاشقتى .... فاإننى مجنون .... عشقك
أغرقينى... بل أجعلينى.... أتلاشى ... بين شفاك ... وثنايا جسدك ....
إغرقينى .... من حنانك .... ومن جنونك .... حتى لا أفيق .... فكم تمنيت .... أن أذوب وأتلاشى .... بين عيونك .... وجفونك ....
إجعلينى .... أمارس معك ..... كل فنون .... العشق .....
ولا تقولى لى .... كفى.... فالفجر لاح .... فى الافق .....
فاإشتياقى لك .... بركانا .... لا يطفئه .... عمرى كله .... بين أنفاسك
إليك أنت .... يامن عشقت .... أيامك وألحانك .... وأحرف أسمك .....
يامن كنت ... فى أحلامى ... حلما جميلا .... يداعب خيالى ....
أهديك .... كل ما بداخلى ... حتى أنفاسى .... فلا أملك .... بداخلى شيئا .... غير أحرف إسمك ... لأنها .... زادى .... فى حياتى ... وعشقى لك .... يامن .... منحتينى الحياه .....
7 نوفمبر 2013
هو .... يهمس لها .... أنتى وحدك حاضرى .... وما مضى.... من عمرى .... من أيام طالت فى أنتظارك .... حتى أوشك عمرى ... على النفاذ ....
فكيف لا أكون .... نبضك ... وهمسك .... وحرفك .... وجنينك .... بين أحشائك ....
وأنا من قضيت .... عمرى كله ..... فى الإنتظار ....
فلن أغادر .... قلبك ..... مهما طال .... الزمان .... لأنك .... قدرى .... الذى كتبه .... على الرحمن ....
هى .... عندما تسمع همساته .... الآتية .... من نبضات قلبه .... تتوقف لتنصت ... لوجيب قلبها .... الذى يخفق ... بإسمه ...
تتوالى اللحظات والثوانى .... وتزداد .. إشتياقا .... وحنينا ... له ....
تعرف أنه بداخلها .... يسكن أحشائها ... جنينا ... ترويه ... من دفء ... قلبها ...
خلقت من أجله .... وخلق من أجلها ...
فى كل لحظة ... من حياتها .... تكون معه ... وبداخله .... حتى وهى .... تستكين ... بين أنفاسه ... تشتاق له ....
تهيم عشقا ... بنظرة عينيه ... التى تحمل ... بداخلها .... إشتياق فاق حد .... الإدراك ..... تعرفها جيدا ... وتعرف معناها .... لأنها .... سكنت تلك الأحداق .... كما سكن هو قلبها .....
هو ... يهمس لها ...أشتياقى .... فاق الحد المتعارف .... عليه ....
فكل العاشقين .... يشتاقون .... لحظات .....
أما إشتياقى ... إليك ياعاشقتى .... فهو إشتياق .... جنون .... أشتاق إليك .... وإلى أنفاسك .... وأنت معى .... بين احضانى ....
فكيف تكون .... لهفتى عليك .... وإشتياقى .... وأنفاسك تباعدت ... عن أنفاسى
هكذا هى ... تتخلل ... أوردته وشرايينه ... وتسكن مسام جسده ....
تسرى مسرى .... الدم بداخله .... تغلغلت بحناياه ... حتى النخاع ....
تسمع .... دقات قلبها .... تتسارع .... ويعلو ضجيجها .... عندما ... تلمح إسمه ... أو ترى ملامحه ...
فهما لها ... حياه .... زاخرة ..... بالحنين والإشتياق ....
عندها .... تضم يدها .... على صدرها .... لتسكنه ... قلبها وأنفاسها .... تغمض عينيها .... لتحتفظ ... بملامحه .... فى أحداقها ...
هى .... تعشقه ... حد الإدمان ... حد الإحتواء والإنصهار ... وذوبان الذات فى الذات ....
من يراها .... يعرف ... كم هى ... عاشقة ... من نظرة عينيها .... وإبتسامة ثغرها .... لأنها تراه أمامها .... فى كل لحظة .... من حياتها ....
هو .... يضمها لصدره ... ويهمس بين أنفاسها ....
ربما يكون .... الادمان .... لا يساوى شيئا .... ولا ذرة ... فى جنون عشقى ....
الذى أصبحت .... أتنفسه كالهواء .... وأتجرعه كالماء .... حتى تسرب .... بداخلى .... بين أوردتى وشرايينى ...
هى .... وهو ... كيان واحد ... لا ينفصم أبدا ... ما بقيت .... بداخلهما ... حياه ...
حتى الأنفاس .... توحدت ... فكل منهما... يتنفس ... أنفاس الأخر .... ويسكن نبضاته .... جنون عشقهما ... فاق حد .... الإدراك ... ما عرفه من قبل .... إنس ولا جان ... ولا خطر على قلب إنسان ... فهما صنيعة الأقدار ....
هو ... يعاود همسها .... ويردد .... بين خفقات .... قلبها .... كيان واحد لا ينفصم أبدا ..... توحدنا .... فى كل شئ .... حتى الكلمات .... والهمسات .... والنبضات ....
وإنصهر .... كل ما بداخلنا .... حتى أصبحنا .... جسدا واحدا.... وروحا واحدة .... تنطق فى آن واحد .... الهمسات ....
أليس هذا.... هو .... إدمان العشق .... أم جنون .... الهمسات .....
هى .... ترددت همساته ... لها .... أهى أدمان... للعشق ... أم جنون .... الهمسات ...
كلاهما ... يعرف الإجابة ... لأنها سر الحياه .... وهى التوحد .... والإنصهار.... وذوبان الذات فى الذات ...
إنه عشق ... فاق ... حد الإدراك .... والمتعارف والمألوف .... فى حياه البشر ...
فالإحتواء .... هو سر عشقهما .... فكل منهما ....بداخل الأخر .... حقيقة .... وليس مجاز .... فهما .... توأم الروح ....
هو .... على يقين .... بأن .... الكل يبحث .... عن الإحتواء ...والإرتواء ....
ولا يعرف .... ان أساسهما الصدق ..... فهو وحدة .... من يوجد .... الإحتواء.....
وليس الآنانيه ... التى تجعل... العشق .... يموت ...على أعتابها ...
فيهمس بين أنفاسها .... ولكننى ياسيدتى .... أنانى جدا .... فى عشقى ... فلا أريد عينا .... تراك ... ولا نفسا ... غير أنفاسى ....
عذرا .... ياعاشقتى .... فاإننى مجنون .... عشقك
أغرقينى... بل أجعلينى.... أتلاشى ... بين شفاك ... وثنايا جسدك ....
إغرقينى .... من حنانك .... ومن جنونك .... حتى لا أفيق .... فكم تمنيت .... أن أذوب وأتلاشى .... بين عيونك .... وجفونك ....
إجعلينى .... أمارس معك ..... كل فنون .... العشق .....
ولا تقولى لى .... كفى.... فالفجر لاح .... فى الافق .....
فاإشتياقى لك .... بركانا .... لا يطفئه .... عمرى كله .... بين أنفاسك
إليك أنت .... يامن عشقت .... أيامك وألحانك .... وأحرف أسمك .....
يامن كنت ... فى أحلامى ... حلما جميلا .... يداعب خيالى ....
أهديك .... كل ما بداخلى ... حتى أنفاسى .... فلا أملك .... بداخلى شيئا .... غير أحرف إسمك ... لأنها .... زادى .... فى حياتى ... وعشقى لك .... يامن .... منحتينى الحياه .....
7 نوفمبر 2013
الأربعاء 27 أغسطس - 4:11 من طرف مشاري الأستشاري
» دعوه الى موقع الشعراء
الخميس 15 مايو - 21:33 من طرف امجد نجم
» نزيف الروح ....
الخميس 23 يناير - 18:52 من طرف مها سلطان
» همسة ....
الخميس 23 يناير - 18:12 من طرف مها سلطان
» التسامح ....
الخميس 23 يناير - 17:08 من طرف مها سلطان
» يااااااااااااااااااااااااااااااااالله .... إليك ألتجأ
الخميس 23 يناير - 17:03 من طرف مها سلطان
» الأحلام....
الخميس 23 يناير - 16:50 من طرف مها سلطان
» مابين ... الحنين والإشتياق
الخميس 23 يناير - 16:46 من طرف مها سلطان
» مابين ... طباع البشر .. وأفعالهم
الخميس 23 يناير - 16:36 من طرف مها سلطان