من طرف الحب .... ووهم الحب
هلموا بنا .... ننظر بنظرة ثاقبة ... عن أحوال البشر ...
ولنأخذ جانب واحد فقط ... يمكن أن يكون له تأثير مباشر .... على حياتنا .... وهو الحب ...
كثيرا من البشر لايعرف قيمته ... ولا يعرف حتى كيف يحافظ عليه ...
يتداول بينهم كسلعة تباع وتشترى .... يضعوا المكسب والخسارة نصب أعينهم ...
ويتصرفون بناء على متطلباتهم منه ....
لم يعرفوا ولم يعوا .... أنه أنقى وأطهر عاطفة بشرية على وجه الارض ....
أراد بها الله إعمار الكون .... وأن يسود الحب بين الخلائق ....
الحياه أقدار مقدرة ... لا أحد يأخذ غير قدره .....
ولكن كيف نتعامل مع أقدارنا ... هنا أتوقف ....
عندما يتملكنا الحب ويغذوا قلوبنا ... يكون هبة من هبات الله لنا ....
ولكن يجب أن يكون .... بشرع الله ورضاه ....
ويجب هنا أن نتعرف .... على الفرق بين الحب الحقيقى ووهم الحب ....
فالحب الحقيقى ... يكون متبادلا له حياه ... يمكن الإستمرار فيه .... لو حافظنا عليه ....
له جميع مقومات النجاح ..... متكافئ ... نقى .... طاهر ... لا يتعدى على حرومات أحد من البشر ....
أما وهم الحب ..... فهو مايقع فيه الكثيرين .... لأنه غير متكافئ .... ولا يمكن الإستمرار فيه .... أو تكوين حياه ...
ولكنه وقتى .... ومصيره إلى زوال....
يحيظ به فى بعض الأحيان .... تعدى على الحرومات وحياه الاخرين ....
وبين هذا وذاك .... تحدث التغيرات .... فى أحوال البشر ... وتحدث التصادمات ...
وتتغير الأحوال ولا تستقر .... ويدمى القلب .... وتئن الروح ....
ونجد أننا نفقد أنفسنا .... ونتوه عن ذاتنا .... وتنقلب حياتنا .... رأسا على عقب ....
لإننا لم نحكم عقولنا .....لنتبين حقيقة مشاعرنا ....
وربما نستقطع .... من حياتنا الكثير ..... ولكن نبوء بالفشل ....
لإننا لم تكن مشاعرنا .... متكافئة ..... أو أننا عشنا ..... فى وهم الحب ...
والأن سأقول شيئا .... طالما تمنيته ...
أن يعى البشر .... قيمة الحب .... لأنه مبتدى الحياه ومنتهاها ... ولكن بشرع الله وسنته...
25 فبراير 2013
هلموا بنا .... ننظر بنظرة ثاقبة ... عن أحوال البشر ...
ولنأخذ جانب واحد فقط ... يمكن أن يكون له تأثير مباشر .... على حياتنا .... وهو الحب ...
كثيرا من البشر لايعرف قيمته ... ولا يعرف حتى كيف يحافظ عليه ...
يتداول بينهم كسلعة تباع وتشترى .... يضعوا المكسب والخسارة نصب أعينهم ...
ويتصرفون بناء على متطلباتهم منه ....
لم يعرفوا ولم يعوا .... أنه أنقى وأطهر عاطفة بشرية على وجه الارض ....
أراد بها الله إعمار الكون .... وأن يسود الحب بين الخلائق ....
الحياه أقدار مقدرة ... لا أحد يأخذ غير قدره .....
ولكن كيف نتعامل مع أقدارنا ... هنا أتوقف ....
عندما يتملكنا الحب ويغذوا قلوبنا ... يكون هبة من هبات الله لنا ....
ولكن يجب أن يكون .... بشرع الله ورضاه ....
ويجب هنا أن نتعرف .... على الفرق بين الحب الحقيقى ووهم الحب ....
فالحب الحقيقى ... يكون متبادلا له حياه ... يمكن الإستمرار فيه .... لو حافظنا عليه ....
له جميع مقومات النجاح ..... متكافئ ... نقى .... طاهر ... لا يتعدى على حرومات أحد من البشر ....
أما وهم الحب ..... فهو مايقع فيه الكثيرين .... لأنه غير متكافئ .... ولا يمكن الإستمرار فيه .... أو تكوين حياه ...
ولكنه وقتى .... ومصيره إلى زوال....
يحيظ به فى بعض الأحيان .... تعدى على الحرومات وحياه الاخرين ....
وبين هذا وذاك .... تحدث التغيرات .... فى أحوال البشر ... وتحدث التصادمات ...
وتتغير الأحوال ولا تستقر .... ويدمى القلب .... وتئن الروح ....
ونجد أننا نفقد أنفسنا .... ونتوه عن ذاتنا .... وتنقلب حياتنا .... رأسا على عقب ....
لإننا لم نحكم عقولنا .....لنتبين حقيقة مشاعرنا ....
وربما نستقطع .... من حياتنا الكثير ..... ولكن نبوء بالفشل ....
لإننا لم تكن مشاعرنا .... متكافئة ..... أو أننا عشنا ..... فى وهم الحب ...
والأن سأقول شيئا .... طالما تمنيته ...
أن يعى البشر .... قيمة الحب .... لأنه مبتدى الحياه ومنتهاها ... ولكن بشرع الله وسنته...
25 فبراير 2013
mms
» دعوه الى موقع الشعراء
» نزيف الروح ....
» همسة ....
» التسامح ....
» يااااااااااااااااااااااااااااااااالله .... إليك ألتجأ
» الأحلام....
» مابين ... الحنين والإشتياق
» مابين ... طباع البشر .. وأفعالهم