من طرف نزل الزهرة ..... توأم الروح
نزل الزهرة
بدأت الأحرف .... تتهامس .... الآن عرفنا ..... لماذا أختارت ..... هذا النزل ..... لتكون قريبة .... من الله ...
هناك .... فى هذا الكون الرحب .... سيكون هناك متسع ..... لجميع الأرواح .....
إبتسمت لها .... وقلت سمعت همسك .... حقا ..... هذا النزل ..... هو الملتقى لنا ..... تعالى معنا .... لنريك تلك الأرواح والقلوب .....
وكيف يمر الوقت بنا .... هناك ....
أخذت الأحرف ....تتقافز حولنا ..... أمسكت بنا .... وخرجنا معا ....
بدأنا نجوب الآفاق ... نلتقى بالأرواح.... نتواصل معهم ....نتعارف ..... نتآلف .....نتصادق ....
بدأنا ....نشعر ... بأن هذا الكون .... ملكا ... لنا ...
بأننا جزء منه ... بأننا خلقنا .... من أجله ....
قضينا .... ردحا .... من الزمن .... فى التسامر ..... والتجوال ....
وإذا ... بالأحرف .... تجذبنى .... وتهمس .... هل ستعودون الليلة ؟ ....
أنظرى إليه ... بدأ .... الإجهاد .... واضحا عليه ....
قلت لها ... بل سنبقى الليلة ..... سنتركه .... يستريح ....
هيا بنا ....
قالت الأحرف لى .... اخرجى أنت الأن ....
وسنبقى نحن معه .... حتى يغلبه النعاس .....
قلت لها .... لك ذلك ....
فقد حان .... وقت دعائى إلى الله ....وشكره .... على مامنحنا ... إياه .... سأظل أدعوا له .... حتى بزوغ الفجر ......
خرجت .... إلى الفضاء .....
وجدت الأرواح .... مابين ساجد لله .... وبين ... داع ...
يااااااااااااااااااااااااالله ....لم أرى .... فى حياتى .... من قبل ... ذلك المشهد ..... صوت الدعاء ..... يرج السماء .... صوت هادر .... عميق .....
تسبيح .... وتهليل ... ودعاء .... وسجود ....
الكل تآلف وإتحد .... على قلب .... واحد ....
ياااااااااااااااالله ..... ما أعظمك ..... وسعت قدرتك .... كل شئ ....
تحققت مشيئتك .... تلك الأرواح ..... النقية ..... الطاهرة .... إجتمعت ..... على طاعتك ..... ورضاك .....
رجعت .... مسرعة ..... مهرولة ..... إليه ....
لا يجب أن يفوته ..... هذا المشهد .... أو تلك اللحظة ....
وجدت أحرفى تنادينى .....هلمى ... إسرعى .... تعالى .... أنظرى إليه ....
لقد غلبه النعاس .... ولكنه يبتسم .... فى سباته .... أنظرى بنفسك ..... إنه يقول شيئا .... لا نفسره .....
إقتربت منه .... جثوت بجانبه .... أصغيت السمع .....
يااااااااااااااااااااااااااااالله ..... إنه يسبح .....
وضعت يدى على جبينه ......لؤقظه .... بهدوء ...
أحس بلمس يدى .... فتح عينيه ..... وإبتسم ....
قال غلبنى النعاس .... وأنا أسبح .... غفوت برهة .... كنت أستمع لدعائك ... ودعائهم .....
يااااااااااااااااااالله ..... ما كل هذا الحب بقلوبكم ..... كيف إستطعتم .... أن تصلوا ..... لهذه المنزلة ؟ ...
قلت له .... لذلك أتيت مسرعة إليك .... لم أرد أن يفوتك .... ذلك المشهد ..... أبدا .... وتلك اللحظات ....
هذا أول عهدك ..... بنزل الزهرة ... وبملتقى الأرواح ... هكذا دائما نحن نلتقى ..... فى مرضاه الله .... ومعيته .... وحفظه ....
قال ... لم أتخيل أو أتوقع .... قط .... هذا المشهد ....
قلت له .... إذن هيا بنا .... لتنضم إلينا .... لنحيا حياه .... القلوب والأرواح النقية ... لتتعرف على حلاوة اللقاء ....
لذلك أردت .....أنا .... أن تكون ..... هنا ..... الليله بكاملها ....
لتشاركنا .... مانقوم به.... فى كل ..... مرة .... نلتقى فيها .....هنا ....
قال ... هيا بنا .... إذن ... إننى فى شوق .... لذلك ....
خرجنا معا ... يدا بيد .... والأحرف برفقتنا .... لتشكل .... ذلك المشهد... الفريد .....
شاهدتنا الأرواح .... أقبلت إلينا ..... مستبشرة ..... أحاطت بنا .... دعتنا للإنضمام .... إليها.... فقد حان .... آذان الفجر ....
لأول مرة .... سنكون معا ..... فى الصلاه ...
ياااااااااااااااااااااااااااااالله .... ماهذا النور ..... الذى .... يضئ الكون .....
ماهذا ..... الصفاء والنقاء ..... الذى يحيط ...... بالقلوب والأرواح ....
ماهذا ...... الدعاء .... الذى يسرى فى الكون ....
ماهذا ..... التسبيح ..... الذى يمتلأ الفضاء به ....
ياااااااااااااااااااااااااالله ..... ماكل .... هذا الحب .... الذى .... يملأ القلوب ..... ويحتوى الأرواح ....
لأول مرة .... نشعر معا ..... بتلك .... السعادة الغامرة ....التى تحيط بنا ....
الأن ... عرفنا معا .... كنة الحياه .... ومغزاها ....
ياااااااااااااااااااااااااالله ... نسجد لك ..... وندعوا ..... بإسمك الأعظم ....
وبحق ..... كلماتك التامات .... وبحق .....رحمتك وعدلك ....
أن ..... تجعلنا دائما .... وأبدا .... فى معيتك ......
وأن تمنحنا ... محبتك .... ورضاك عنا .....
مكثنا ندعوا .... ونبتهل إلى الله ..... حتى أشرقت الشمس .... معلنة .... مولد .... يوم جديد .... فى حياه البشر .....
بدأت .... القلوب والأرواح ..... فى العودة .... إلى الأرض ....
لتبدأ .... مسيرة الحياه .....
بدأت أحرفى ..... تتجمع ... إلتفت حوله .... إحتواها ... بين ذراعيه ....
ضمها لقلبه ....
همس لها ..... بك..... عرفت الطريق ....
إستكانت .... الأحرف .... فى صدره .....
وهمست له ..... وهى ..... تشير لى ...... بل هى ..... من رسمت .... لك الطريق ...... لأنه طريقها .... إجتازته من قبل ..... على مر الأعوام ....
إقتربت منه ..... مددت .... يدى إليه ..... لمست .... بأناملى ملامحه .... أستشف دقائقها ....
أحسست .... بدفء أنفاسه ..... نظرت ....إلى عينيه الآسرة .....
وقلت له .... الأن .... بدأت الطريق .... سأنتظرك ..... دوما .... هنا .....
وستظل .... دائما بقلبى .... مهما .... تباعدت الأمكنة ..... وتناءت المسافات ..... وتفرقت السبل ... أو إجتمعت ....
سأسكن .... روحك وقلبك .... سأكون معك .... فى يقظتك .... وأحلامك .... ستشعر بى ..... دوما بقربك ...... وسأحبك دوما .....
إحتوى يدى .... بين يديه ..... رفعها إلى شفتيه ..... لثمها .....
تساقطت عبراته .... براحة يدى .....
سمعته يهمس .... كم أحبك ..... لقد أعطيتنى .... أمل جديد ...
فى كنف .... الله ومعيته ..... بعيدا ... عن إغواء البشر .... ودونيتهم .....
جعلتينى أعرف ..... معنى .... نقاء الروح .... والقلب ...
مددتى يدك ... لى .... رغم معاناتك .... من ظلم... البشر لك .....
لن ... أنسى أبدا ..... هذا العطاء .... وهذا الحب .....
همست له .... وأنا .... أسكنه قلبى .....
أنت ..... توأم الروح ..... لنهاية .... الأجل والحياه .......
16 مايو 2012
نزل الزهرة
بدأت الأحرف .... تتهامس .... الآن عرفنا ..... لماذا أختارت ..... هذا النزل ..... لتكون قريبة .... من الله ...
هناك .... فى هذا الكون الرحب .... سيكون هناك متسع ..... لجميع الأرواح .....
إبتسمت لها .... وقلت سمعت همسك .... حقا ..... هذا النزل ..... هو الملتقى لنا ..... تعالى معنا .... لنريك تلك الأرواح والقلوب .....
وكيف يمر الوقت بنا .... هناك ....
أخذت الأحرف ....تتقافز حولنا ..... أمسكت بنا .... وخرجنا معا ....
بدأنا نجوب الآفاق ... نلتقى بالأرواح.... نتواصل معهم ....نتعارف ..... نتآلف .....نتصادق ....
بدأنا ....نشعر ... بأن هذا الكون .... ملكا ... لنا ...
بأننا جزء منه ... بأننا خلقنا .... من أجله ....
قضينا .... ردحا .... من الزمن .... فى التسامر ..... والتجوال ....
وإذا ... بالأحرف .... تجذبنى .... وتهمس .... هل ستعودون الليلة ؟ ....
أنظرى إليه ... بدأ .... الإجهاد .... واضحا عليه ....
قلت لها ... بل سنبقى الليلة ..... سنتركه .... يستريح ....
هيا بنا ....
قالت الأحرف لى .... اخرجى أنت الأن ....
وسنبقى نحن معه .... حتى يغلبه النعاس .....
قلت لها .... لك ذلك ....
فقد حان .... وقت دعائى إلى الله ....وشكره .... على مامنحنا ... إياه .... سأظل أدعوا له .... حتى بزوغ الفجر ......
خرجت .... إلى الفضاء .....
وجدت الأرواح .... مابين ساجد لله .... وبين ... داع ...
يااااااااااااااااااااااااالله ....لم أرى .... فى حياتى .... من قبل ... ذلك المشهد ..... صوت الدعاء ..... يرج السماء .... صوت هادر .... عميق .....
تسبيح .... وتهليل ... ودعاء .... وسجود ....
الكل تآلف وإتحد .... على قلب .... واحد ....
ياااااااااااااااالله ..... ما أعظمك ..... وسعت قدرتك .... كل شئ ....
تحققت مشيئتك .... تلك الأرواح ..... النقية ..... الطاهرة .... إجتمعت ..... على طاعتك ..... ورضاك .....
رجعت .... مسرعة ..... مهرولة ..... إليه ....
لا يجب أن يفوته ..... هذا المشهد .... أو تلك اللحظة ....
وجدت أحرفى تنادينى .....هلمى ... إسرعى .... تعالى .... أنظرى إليه ....
لقد غلبه النعاس .... ولكنه يبتسم .... فى سباته .... أنظرى بنفسك ..... إنه يقول شيئا .... لا نفسره .....
إقتربت منه .... جثوت بجانبه .... أصغيت السمع .....
يااااااااااااااااااااااااااااالله ..... إنه يسبح .....
وضعت يدى على جبينه ......لؤقظه .... بهدوء ...
أحس بلمس يدى .... فتح عينيه ..... وإبتسم ....
قال غلبنى النعاس .... وأنا أسبح .... غفوت برهة .... كنت أستمع لدعائك ... ودعائهم .....
يااااااااااااااااااالله ..... ما كل هذا الحب بقلوبكم ..... كيف إستطعتم .... أن تصلوا ..... لهذه المنزلة ؟ ...
قلت له .... لذلك أتيت مسرعة إليك .... لم أرد أن يفوتك .... ذلك المشهد ..... أبدا .... وتلك اللحظات ....
هذا أول عهدك ..... بنزل الزهرة ... وبملتقى الأرواح ... هكذا دائما نحن نلتقى ..... فى مرضاه الله .... ومعيته .... وحفظه ....
قال ... لم أتخيل أو أتوقع .... قط .... هذا المشهد ....
قلت له .... إذن هيا بنا .... لتنضم إلينا .... لنحيا حياه .... القلوب والأرواح النقية ... لتتعرف على حلاوة اللقاء ....
لذلك أردت .....أنا .... أن تكون ..... هنا ..... الليله بكاملها ....
لتشاركنا .... مانقوم به.... فى كل ..... مرة .... نلتقى فيها .....هنا ....
قال ... هيا بنا .... إذن ... إننى فى شوق .... لذلك ....
خرجنا معا ... يدا بيد .... والأحرف برفقتنا .... لتشكل .... ذلك المشهد... الفريد .....
شاهدتنا الأرواح .... أقبلت إلينا ..... مستبشرة ..... أحاطت بنا .... دعتنا للإنضمام .... إليها.... فقد حان .... آذان الفجر ....
لأول مرة .... سنكون معا ..... فى الصلاه ...
ياااااااااااااااااااااااااااااالله .... ماهذا النور ..... الذى .... يضئ الكون .....
ماهذا ..... الصفاء والنقاء ..... الذى يحيط ...... بالقلوب والأرواح ....
ماهذا ...... الدعاء .... الذى يسرى فى الكون ....
ماهذا ..... التسبيح ..... الذى يمتلأ الفضاء به ....
ياااااااااااااااااااااااااالله ..... ماكل .... هذا الحب .... الذى .... يملأ القلوب ..... ويحتوى الأرواح ....
لأول مرة .... نشعر معا ..... بتلك .... السعادة الغامرة ....التى تحيط بنا ....
الأن ... عرفنا معا .... كنة الحياه .... ومغزاها ....
ياااااااااااااااااااااااااالله ... نسجد لك ..... وندعوا ..... بإسمك الأعظم ....
وبحق ..... كلماتك التامات .... وبحق .....رحمتك وعدلك ....
أن ..... تجعلنا دائما .... وأبدا .... فى معيتك ......
وأن تمنحنا ... محبتك .... ورضاك عنا .....
مكثنا ندعوا .... ونبتهل إلى الله ..... حتى أشرقت الشمس .... معلنة .... مولد .... يوم جديد .... فى حياه البشر .....
بدأت .... القلوب والأرواح ..... فى العودة .... إلى الأرض ....
لتبدأ .... مسيرة الحياه .....
بدأت أحرفى ..... تتجمع ... إلتفت حوله .... إحتواها ... بين ذراعيه ....
ضمها لقلبه ....
همس لها ..... بك..... عرفت الطريق ....
إستكانت .... الأحرف .... فى صدره .....
وهمست له ..... وهى ..... تشير لى ...... بل هى ..... من رسمت .... لك الطريق ...... لأنه طريقها .... إجتازته من قبل ..... على مر الأعوام ....
إقتربت منه ..... مددت .... يدى إليه ..... لمست .... بأناملى ملامحه .... أستشف دقائقها ....
أحسست .... بدفء أنفاسه ..... نظرت ....إلى عينيه الآسرة .....
وقلت له .... الأن .... بدأت الطريق .... سأنتظرك ..... دوما .... هنا .....
وستظل .... دائما بقلبى .... مهما .... تباعدت الأمكنة ..... وتناءت المسافات ..... وتفرقت السبل ... أو إجتمعت ....
سأسكن .... روحك وقلبك .... سأكون معك .... فى يقظتك .... وأحلامك .... ستشعر بى ..... دوما بقربك ...... وسأحبك دوما .....
إحتوى يدى .... بين يديه ..... رفعها إلى شفتيه ..... لثمها .....
تساقطت عبراته .... براحة يدى .....
سمعته يهمس .... كم أحبك ..... لقد أعطيتنى .... أمل جديد ...
فى كنف .... الله ومعيته ..... بعيدا ... عن إغواء البشر .... ودونيتهم .....
جعلتينى أعرف ..... معنى .... نقاء الروح .... والقلب ...
مددتى يدك ... لى .... رغم معاناتك .... من ظلم... البشر لك .....
لن ... أنسى أبدا ..... هذا العطاء .... وهذا الحب .....
همست له .... وأنا .... أسكنه قلبى .....
أنت ..... توأم الروح ..... لنهاية .... الأجل والحياه .......
16 مايو 2012
» دعوه الى موقع الشعراء
» نزيف الروح ....
» همسة ....
» التسامح ....
» يااااااااااااااااااااااااااااااااالله .... إليك ألتجأ
» الأحلام....
» مابين ... الحنين والإشتياق
» مابين ... طباع البشر .. وأفعالهم