شتاق ..أشتاق ..... إليك.. إليك

امجد نجم كتب:

اقسمت بربى سيدتى لن يهدأ ولا يستقر عشقى مع معشوقتى فلم اعيش عمرى او ما تبقى منه ولن اكتب تاريخ مولدى الا فى يوما اعترفت لها بعشقى انتظرتك عمرا كاملا حتى خشيت ان يذهبوا بى الرفاق الى القبر ولا اراك يوما امامى واقعا وليس حلما فى منامى الان تقولين وهج المشاعر ان عشقى لمعشوقتى ليس وهج المشاعر لاان الوهج سوف ياتى عليه يوما ويهدأ ويستقر اما عشقى فهو كموج البحر يتتابع ويتعارك ولا يستقر ابدا الا يوم اللمات غاريتى البحر هل تستقر امواجهه سيدتى عشقى لمعشوقتى هو امواج متصارعه ومتلاحقه لا تهدا ولا تستقر حتى ولو وصلت اللى الارتواء والاشباع فلن يهدأ عشقى الا بعد اللممات وليكن عشقى اسطورة تكتب وتحفر على قبرى بعد الممات ويكتب على لوحه محفورة على قبرى هذا هو قبر عاشق الاحرف والكلمات الله استاذة مهما فى روعه حرفك وتاملاتك الرقيقه التى تنبع من احساس راقى ربى يسعدك أستاذة


أمجد .... عاشق الأحرف والكلمات ..... نبض القلب .... و توهج المشاعر ... كلما قرأت كلماتك .... أستزيد منها .... مرات ومرات ..... تحملنى .. خارج نطاق الكون ... هناك فى الأفق البعيد .... حيث تتلاقى الأرواح .... تردنى الحياه ... إلى الأرض .... أظل فترة هكذا ... ينصت حرفى لحرفك .... يغوص فيه .... يسبر أعماقه ومعانيه .... يتخلله ... بسكنه .... كما سكنت الكلمات رحم الحياه .... لتعطى للبشر مبتغاها .... كل حرف وكل كلمة ... إحساس ومشاعر .... توحدت .... إنصهرت ... قليل منا عاش تلك اللحظات .... أو تلك الحياه .... كم أتمنى أن يعى البشر سر الحياه .... أن يعيشوا الحب كل الحب كما أراده الله فى الكون ... بشرعه ... ورضاه ..... تقديرى لك ولحرفك واحساسك .... دمت لى ودام تواجدك بحياتى ودام إحساسك ونبض قلبك